«قرار مفاجئ» إحالة أم سجدة إلى المحكمة الاقتصادية الأولى من التيك توكرز كيف ومتى؟

أمرت النيابة المختصة بإحالة التيك توكر أم سجدة إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة نشر فيديوهات خادشة ومخالفة للذوق العام، بهدف التأكد من مدى قانونية هذه التصرفات، خاصة مع استمرار التحقيقات المتعلقة بالغرض من نشر هذه المحتويات. وشملت الإجراءات تأييد قرار التحفظ على أموال أم سجدة المتهم بغسيل الأموال، حسب ما قضت به المحكمة المختصة، مع التركيز على أهمية متابعة هذه القضايا لضبط الانتهاكات على منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل إحالة التيك توكر أم سجدة للمحكمة الاقتصادية بسبب فيديوهات مخالفة للذوق العام

قررت النيابة المختصة إحالة التيك توكر أم سجدة إلى المحكمة الاقتصادية، نتيجة لما وُجه إليها من تهم نشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء ومخالفة للذوق العام، مع تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة عبر هذه الوسائل؛ حيث تعد هذه القضية نموذجًا واضحًا على سوء استغلال منصات التواصل الاجتماعي لتحصيل الأرباح. وقد سبقت هذه الإحالة أوامر التحفظ على الأموال الخاصة بها، وهو إجراء يهدف إلى منع التصرف فيها قبل البت القانوني النهائي.

الإجراءات القانونية ضد التيك توكر أم سجدة وتفاصيل التحقيقات في قضايا غسيل الأموال

في ضوء التحقيقات التي أجرتها نيابة المقطم، أصدرت قرار حبس البلوجر أم سجدة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد ضبطها متلبسة بنشر فيديوهات تحمل ألفاظًا خارجة عن الذوق العام، وكان الهدف من هذه الأفعال هو زيادة نسبة المشاهدات لتحقيق أرباح مالية من خلال إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. كما تم التحفظ على هواتف المحمولة الخاصة بها ومحتويات الفيديو التي تم ضبطها، مع تكثيف التحريات من قبل مباحث قسم شرطة المقطم لفضح مزيد من التفاصيل المرتبطة بالقضية، وذلك ضمن إطار حملة أمنية واسعة لمكافحة نشر المحتويات المخلة بالآداب على الإنترنت.

جهود الداخلية في ضبط صانعي محتوى تنتهك القوانين وتحقيقات النيابة في فضح خرق الذوق العام

نجحت وزارة الداخلية في القبض على صانعي محتوى ينشران مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء وتشكل مخالفة صريحة للآداب العامة، إضافة إلى إساءة استخدام هذه المنصات. جاء ذلك بعد ورود بلاغات متعددة ضدهما، وكانتا تقيمان في القاهرة والقليوبية وتتخذان من نشر هذه الفيديوهات وسيلة لتحقيق أرباح مالية لا يتم التصريح عنها قانونيًا. وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهما ومواجهتهما بالاتهامات، حيث اعترفتا بنشر هذه المواد عن قصد لزيادة المشاهدات وجني أرباح مالية تفوق الحدود القانونية.