قرار جديد بحظر ألواح الألمنيوم “الكلادينج” في تغليف المباني.. ما الخطر وراء القرار؟

منعت أمانة منطقة الرياض استخدام ألواح الألمنيوم “الكلادينج” في تغليف واجهات المباني، بهدف تحسين المشهد الحضري وتعزيز الهوية العمرانية للعاصمة بما يتوافق مع التطورات المستقبلية التي تسعى إليها المدينة. جاء هذا القرار بعد تزايد الطلبات على استخدام الكلادينج، الذي يتناقض مع المعايير المعتمدة لهوية الرياض العمرانية.

تفسير قرار منع استخدام ألواح الألمنيوم “الكلادينج” في تصميم واجهات المباني

أصدرت أمانة منطقة الرياض تعميمًا صارمًا لجميع المكاتب الهندسية والاستشارية يمنع استخدام الكلادينج في تغليف واجهات المباني؛ وذلك حفاظًا على المظهر الجمالي للمدينة والالتزام بمعايير الهوية العمرانية المقررة رسميًا. ويأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المتواصلة لتحسين المشهد الحضري وتقوية الطابع العمراني الفريد للرياض، الذي يعكس تطلعات القيادة نحو بيئة عمرانية مستدامة وجذابة، بعيدًا عن الأساليب التي قد تضر بالتنسيق الحضري العام.

تأثير تطبيق قرار منع استخدام ألواح الألمنيوم “الكلادينج” على المكاتب الهندسية والاستشارية

سيتحتم على المكاتب الهندسية الاستشارية الالتزام الكامل بالقرار الجديد، حيث تبدأ فعاليات المنع اعتبارًا من 17 ذو الحجة 1446هـ. هذا التوقيت يهدف إلى منح جميع الأطراف فرصة لمراجعة التصميمات الحالية والمقبولة بما يتناسب مع دليل الهوية العمرانية للمدينة. ويُتوقع أن يؤدي هذا الالتزام إلى انتقاء مواد تغطية أكثر جاذبية واستدامة بدلًا من الكلادينج، مما يدعم تحقيق توجهات الأمانة في خلق بيئة عمرانية متميزة ومتطورة.

كيفية التعاون لتحقيق بيئة عمرانية مستدامة بعد منع استخدام ألواح الألمنيوم “الكلادينج”

دعت أمانة منطقة الرياض جميع المكاتب الهندسية إلى التعاون التفاني في تطبيق تعليمات المنع، وذلك لضمان تحقيق تناغم بين تصاميم المباني وبين الرؤية العمرانية للمدينة. يشمل هذا التعاون التالي:

• مراعاة استخدام مواد بديلة تلبي معايير الجمال والسلامة البيئية.
• الانتباه لتفاصيل التصميم التي تعكس الهوية العمرانية دون المساس بالوظائف الهندسية.
• اتباع دليل الهوية العمرانية كمرجعية أساسية في جميع المشاريع الجديدة والمعدلة.
• مراجعة خطط المشاريع القائمة لضمان توافقها مع القرار الجديد قبل التنفيذ.

يمثل منع استخدام ألواح الألمنيوم “الكلادينج” خطوة مهمة لتنقيح مظهر واجهات المباني، ورفع جودة البيئة العمرانية في الرياض، بما يعزز الهوية البصرية للمدينة ويؤكد التوجه نحو التطوير المستدام والمتوازن. هذا القرار يفتح المجال أمام حلول أكثر إبداعًا وابتكارًا في تصميم الواجهات بدلًا من الاعتماد على الكلادينج الذي لم يعد يتوافق مع رؤية الأمانة.