قراءة متعمقة.. كيف استند الأهلي اليوم إلى قانونية قيد حمزة علاء؟

وقع النادي الأهلي اتفاقية رسمية مع حمزة علاء، حارس المرمى السابق للفريق، بعد فسخ عقده مع نادي بورتيمونينسي البرتغالي بسبب صعوبة حصوله على تصريح العمل، لتُعيد البطولة إلى حظيرة الفريق الأحمر.

تفاصيل فسخ عقد حمزة علاء مع بورتيمونينسي البرتغالي وتأثيرها على انتقاله للأهلي

بدأت رحلة حمزة علاء مع الاحتراف خارج مصر بعد انتهاء عقده مع الأهلي، حيث انتقل إلى نادي بورتيمونينسي البرتغالي في صفقة انتقال حر بهدف تعزيز حراسة المرمى؛ إلا أن مشواره هناك لم يدم سوى أيام قليلة بسبب مشاكل في استخراج تصريح العمل، مما دفعه لفسخ العقد والعودة مجددًا إلى الأهلي. الحارس الشاب، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، شارك مع الأهلي في مباراتين فقط حافظ خلالهما على شباكه نظيفة مرة واحدة، وكان جزءًا من فريق الأهلي حتى 29 مايو الماضي برفقة أكرم توفيق ورامي ربيعة.

كيف أتم الأهلي تسجيل حمزة علاء رغم انتهاء فترة الانتقالات وتوقيعه لنادٍ آخر؟

يثير تسجيل الأهلي لحارس المرمى حمزة علاء تساؤلات حول قانونية انتقاله، خصوصًا مع إغلاق فترة الانتقالات الصيفية وتوقيعه خلال نفس الموسم مع نادي البرتغالي بورتيمونينسي قبل فسخ العقد؛ إذ استند النادي إلى اللوائح الدولية التي تسمح بتسجيل اللاعب مع ثلاثة أندية كحد أقصى خلال الموسم الواحد، مع إمكانية المشاركة الرسمية مع ناديين فقط، وبالتالي لم تخالف الصفقة قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

لوائح الفيفا وضوابط تسجيل اللاعبين تفسر انتقال حمزة علاء للأهلي

توضح لائحة شئون اللاعبين لدى فيفا أن اللاعب يمكنه التسجيل مع ثلاثة أندية في موسم واحد، شرط ألا يشارك رسميًا إلا مع ناديين فقط، مع استثناءات في حالات انتقال اللاعبين بين اتحادات ذات مواسم متداخلة، كالبدايات المختلفة للمواسم الصيفية والشتوية. كما يجب أن تكون عقود اللاعب مع الأندية السابقة ملتزمة وشاملة للقواعد المتعلقة بالتسجيل ومدة العقد، وهذا ما تحقق مع حمزة علاء. بالإضافة إلى أن بعض المسابقات مثل كأس العالم للأندية قد تضيف استثناءات خاصة، مع ضرورة حفظ نزاهة المنافسات الرياضية، وعدم السماح للاعب بالظهور الرسمي مع أكثر من ناديين في نفس البطولة أو الكأس الوطنية الموسم نفسه، ما يؤكد صحة تسجيل الأهلي للحارس في الموسم الجاري.

يُعد تسجيل حمزة علاء مع الأهلي استجابةً دقيقة للأنظمة والقوانين الدولية المعتمدة، حيث تعكس هذه الخطوة حرص النادي على استعادة خدمات الحارس الشاب بعد رحلته القصيرة في أوروبا، مع مراعاة التفاصيل التي تضمن قانونية قيده. تبقى قدرة الحارس على الظهور بشكل مؤثر مع الفريق الأحمر مفتاحًا لتعزيز مركز حراسة المرمى ومساهمة مباشرة في جودة الأداء الدفاعي خلال المنافسات القادمة.