«فضول كبير» من هي ابتسام لشكر بعد اعتقالها وأبرز المحطات التي لا تعرفها عنها

ازدادت معدلات البحث عبر جوجل عن من هي ابتسام لشكر، خاصة بعد تصدر اسمها المشهد في المغرب وبعض الدول العربية؛ إذ تعد ابتسام لشكر ناشطة حقوقية بارزة، معروفة بدفاعها المستميت عن حقوق مزدوجي الميول الجنسية والمثليين والمتحولين جنسيًا، بالإضافة إلى كونها إحدى مؤسسات حركة مالي التي تهدف للدفاع عن الحريات الفردية في المغرب.

من هي ابتسام لشكر كناشطة حقوقية مغربية؟

تُعرف ابتسام لشكر على نطاق واسع كونها ناشطة تعنى بحقوق الإنسان وبالأخص الحقوق المتعلقة بمزدوجي الميول والمثليين والمتحولين جنسيًا، وهي شخصية تعتبر فريدة بين النشطاء في المغرب بسبب إعلانها عن إلحادها صراحة، ما يجعلها من الأقليات التي تبنت موقفًا صريحًا في مجتمع محافظ. وُلدت ابتسام في أغسطس من عام 1975 بمدينة الرباط، وتبلغ من العمر خمسين عاماً، وهي من المؤسسين الأساسيين للحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية المعروفة اختصارًا بـ “مالي”.

معالم السيرة الذاتية لابتسام لشكر وأبرز محطات حياتها

تمتد سيرة ابتسام لشكر الحياتية والمهنية إلى جذور عميقة في مدينة الرباط، حيث وُلدت وأقامت معظم حياتها فيها، وتحمل الجنسية المغربية. حصلت على بكالوريا في الآداب عام 1994 من ثانوية ديكارت، وتعتمد في مجال عملها على الإتقان في اللغة الفرنسية إلى جانب لغتها الأم، مما سهل لها تواصلها مع الفعاليات الحقوقية العالمية. تنشط ابتسام في مجال الدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام، وتبني حضورها على المشاركة في مؤسسات تهدف إلى حماية حرية الفرد.

الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية ودور ابتسام لشكر المؤثر

تُعد الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية “مالي” من أبرز المنصات التي أسستها ابتسام لشكر، وهي حركة تهدف إلى دعم وحماية الحقوق المدنية والحريات الشخصية في المغرب، خاصة الحقوق التي تهم المثليين ومزدوجي الميول والمتحولين جنسيًا، وهي قضية حساسة في المجتمع المغربي. تعتمد الحركة على النشاط السياسي والاجتماعي لرفع مستوى الوعي بقضايا الحريات وتحدي الموروثات الاجتماعية التي تقيد هذه الحقوق، ما يجعل ابتسام شخصية محورية ومهمة في ذلك الإطار.