«فرصة ربح» تحويل بركة موحلة تربية الضفادع التايلاندية تجلب مئات الملايين سنويًا

تربية الضفادع التجارية أصبحت من المشاريع الزراعية الرائجة التي تعتمد على مزرعة ضفادع مجهزة بأساليب حديثة ومتكاملة لتحقيق إنتاجية مربحة وجودة عالية في الأسواق؛ فهذه الطريقة تقدم مصدر دخل مستدامًا بفضل الاهتمام الدقيق بالنظافة والتغذية ومتابعة مراحل النمو باستمرار.

تصميم مزرعة ضفادع وتجهيزاتها

في مزرعة ضفادع السيد داو فان هوا، تحولت أرض كانت قاحلة ومهددة بالفيضانات إلى بيئة مثالية لتربية الضفادع؛ فقد تم إنشاء صفوف طويلة من خزانات إسمنتية أبعادها 5×10 أمتار، مغطاة جزئيًا بشبكات تحجب الشمس، ومبطنة بالقماش المشمع لضمان نقاء الماء باستمرار. الماء في المزرعة مصدره نظيف، ويُجارى تغييره مرتين يوميًا عبر أنابيب تصريف متخصصة، مع الاهتمام بحافظات وتقنيات تنظيم تدفق الهواء والماء التي تقلل من انتشار الأمراض وتزيد من راحة الضفادع. كما تم استخدام ألواح الخيزران فوق الخزانات لتمكين الضفادع من الاسترخاء تحت أشعة الشمس، وهي خطوة حيوية للعناية بجلدها وحمايتها من الالتهابات.

التقنيات الغذائية وأساليب الرعاية في تربية الضفادع التجارية

يبدأ التوقيت الدقيق لتغذية الضفادع مرتين يوميًا، الساعة السابعة صباحًا والرابعة مساءً، بكمية تتراوح بين 5% إلى 7% من وزن الضفدع، مع تجنب الإفراط الذي قد يؤدي إلى تلوث المياه. الطعام متنوع، يشمل الحبيبات المصنعة من بقايا الأرز، فول الصويا، الدبس، بالإضافة إلى مصادر غذائية حيوانية مثل الأسماك الصغيرة، الروبيان، ديدان الأرض والمحار، والتي تُطحن وتُعصر لتلائم حجم الضفادع. تُضاف الفيتامينات مثل أ، د، هـ، ج إلى النظام الغذائي لتعزيز المناعة والنمو السليم. هذه التغذية المتوازنة تحافظ على معدلات بقاء الضفادع التي تتجاوز 98%، ما يدل على فعالية النظام في الحفاظ على صحة الحيوانات.

مرحلة التربية وأسرار النجاح في مزرعة ضفادع السيد داو فان هوا

تبدأ عملية التربية بوضع البيض الذي يفقس خلال 24 ساعة ليصبح شراغيف، تُربى في أحواض صغيرة 25 يومًا قبل الانتقال إلى البرك الكبيرة التي تستمر فيها التسمين حتى تصل الضفادع إلى الوزن المناسب، حيث تتراوح الفترة الكاملة للتربية حول 100 يوم. التحكم بدرجة حرارة الحضانة ونظام ضخ المياه الدوري يساهمان في تحديد جنس الضفادع وتحسين نسب الفقس. يولي السيد هوا أهمية كبيرة خلال مرحلة تحول الشراغيف إلى ضفادع صغيرة، ويوفر رعاية عالية بدقة التغذية ومراقبة البيئة لتقليل الخسائر وتحسين الجودة. دمج تربية الضفادع مع زراعة الأرز وتربية الأسماك وفّر دورة بيئية مستدامة تغذي المحاصيل وتقلل التكاليف، وهو نموذج ناجح يعود بأرباح تصل إلى 500 مليون دونج سنويًا من خلال بيع الأضاحي والسلالات المنتجة بأسعار ثابتة في السوق.