«فاجعة جوية» تحطم طائرة هندية يودي بحياة 242 شخصا في أحمد آباد

أعلنت بوينج 787 دريملاينر (VT-ANB) التابعة لشركة طيران الهند، عن تحطم طائرتها بعد أن تعرضت الرحلة AI171 لحادث مؤسف يوم الخميس أثناء توجهها من أحمد آباد إلى لندن جاتويك، وتعمل السلطات المعنية في الوقت الحالي على التحقيق في ملابسات الحادث وسوف يتم موافتكم بمستجدات التحقيق حال توفرها، كما قامت الخطوط الجوية الهندية بتخصيص خط ساخن للركاب ولعائلاتهم للمساعدة وتوفير المعلومات اللازمة.

تفاصيل حادث بوينج 787 دريملاينر

تحطمت طائرة بوينج 787 دريملاينر (VT-ANB) التابعة لشركة طيران الهند بعد إقلاعها بقليل من مطار أحمد آباد باتجاه لندن، وكانت تحمل على متنها 242 شخصًا منهم ركاب من جنسيات مختلفة، وتشير التقارير الأولية إلى أنه تم فقدان الطائرة بعد دقائق من الإقلاع، وأكدت الشرطة أن جميع الركاب لقوا حتفهم في الحادث، مما جعل الصدمة شديدة على الأهالي والحكومة الهندية على حد سواء.

ردود الفعل على تحطم الطائرة

وقع هذا الحادث المفجع بطائرة بوينج 787 دريملاينر وسط حالة من الحزن الشديد سواء في الهند أو على المستوى الدولي، حيث أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن بالغ حزنه على إثر وقوع المأساة، وأغلقت السلطات مطار سردار فالابهاي باتيل الدولي في أحمد آباد حتي إشعار آخر لاستكمال عمليات التحقيق والإنقاذ، فيما شاركت فرق الإنقاذ في التعامل مع الموقف، رغم التحديات الناجمة عن الدخان الكثيف في مكان الحادث.

مواصفات بوينج 787 دريملاينر

تعد طائرة بوينج 787 دريملاينر واحدة من أكثر الطائرات تطورًا وشهرة بتقنياتها الحديثة وسجلها المميز في الأمان والسلامة، حيث لم تشهد أي حوادث مميتة قبل الحادث الأخير، والطائرة التي تعرضت للتحطم هي طراز 787-8، وهي النسخة الأصغر ضمن سلسلة دريملاينر، ويبلغ عدد المقاعد فيها 248 مقعدًا، وقد أكدت شركة طيران الهند أنها ستقوم بالتعاون الكامل مع التحقيقات الجارية.

• تتبع تاريخ تسليم الطائرة في عام 2014
• استيعاب يصل إلى 248 راكبًا
• تقنيات سلامة متطورة وحديثة

التعاون الدولي

ورغم الحزن الذي أصاب المجتمع الدولي، فإن العديد من الدول بادرت بإظهار التضامن مع الهند، حيث قدم القائم بأعمال رئيس بنغلاديش تعازيه للحكومة الهندية ولأسر الضحايا، مؤكدًا على وقوف بلاده بجانب الهند في هذا الظرف العصيب، وأعلنت السلطات الهندية بدء تحقيق رسمي في الحادث، حيث تم إرسال محققين دوليين للمشاركة في عمليات التحقيق لفهم أسباب الحادث وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

يواصل العالم الانتظار للحصول على معلومات دقيقة حول ما حدث فعلاً، وستواصل الجهات المعنية البحث والتقصي حول الحادث لتقديم صورة أوضح عن ملابساته وأسبابه المحتملة، بينما يتأمل الجميع ألا تتكرر مثل هذه الوقائع مرة أخرى.