«عودة قوية»… رونالدو يتحدى ألمانيا في مواجهة مصيرية مرتقبة

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو مواجهة نارية تجمع بين المنتخب البرتغالي والمنتخب الألماني في الدور نصف النهائي من دوري أمم أوروبا، حيث أعلن المدير الفني لمنتخب البرتغال، روبرتو مارتينيز، عن القائمة المبدئية التي ستخوض المواجهة المرتقبة، وشهدت القائمة عودة النجم العالمي كريستيانو رونالدو بعد تعافيه من إصابة عضلية جعلته يغيب عن بعض المباريات مع فريقه النصر السعودي.

عودة كريستيانو رونالدو تضيف قوة للمنتخب البرتغالي

أعاد البرتغالي كريستيانو رونالدو الأمل لجماهير بلاده بعد الإعلان عن عودته الرسمية ضمن صفوف المنتخب في مواجهته المنتظرة ضد ألمانيا، فقد تغيّب قائد البرتغال عن المباريات مؤخرًا بسبب إصابة عضلية، لكن الجهاز الطبي أكد جاهزيته البدنية للمشاركة في اللقاء، إذ صرّح المدرب روبرتو مارتينيز بأن رونالدو سيعود بكامل لياقته ليقود فريقه نحو الفوز، ويُتوقع أن يسهم بخبرته الكبيرة في دعم المنتخب لتحقيق طموحاته في البطولة.

قائمة مبدئية قوية تضم أبرز نجوم البرتغال

كشف مارتينيز عن قائمة مبدئية مكونة من 27 لاعبًا لتستعد للمشاركة في المواجهة أمام الماكينات الألمانية، شملت القائمة نجوماً مثل جواو بالينيا لاعب وسط بايرن ميونخ، بجانب أسماء لامعة أخرى مما يعكس الطموح البرتغالي الكبير في حصد اللقب، وسيتم تقليص القائمة لاحقًا لتصل إلى القائمة النهائية قبل انطلاق اللقاء المصيري، ويعد تواجد رونالدو فيها إضافة معنوية وفنية كبيرة لعناصر الفريق.

مواجهة مرتقبة ودور حاسم لرونالدو

تشكل المباراة المقبلة بين البرتغال وألمانيا نقطة محورية ليس فقط في عالم كرة القدم الأوروبية، بل أيضًا بالنسبة لمسيرة رونالدو الذي يسعى لتعزيز مكانته كنجم لا يُقهر على الساحة الدولية، بينما يتأهب الفائز من هذه المباراة لملاقاة الفائز من مواجهة فرنسا وإسبانيا؛ ما يؤكد احتمالية أن تشهد البطولة قمة كروية مرتقبة تجمع بين منتخبات من العيار الثقيل، ويؤمن عشاق الكرة بأن رونالدو قادر، رفقة زملائه، على قلب الموازين لصالح البرتغال وتحقيق الحلم الأوروبي.

يسعى المنتخب البرتغالي بقيادة مدربه ولاعبيه، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، إلى تخطي عقبة المنتخب الألماني بعدما أظهر استعداده التام لبطولة دوري أمم أوروبا، وستكشف المباراة المقبلة عن مدى قدرة البرتغال على بلوغ المباراة النهائية والمنافسة على اللقب الغالي أمام أحد العملاقين، فرنسا أو إسبانيا.