«عملية طارئة» إخلاء مطار القاهرة الدولي هل تعرف السبب؟

إخلاء 10 آلاف حقيبة وطرد من مخازن مطار القاهرة الدولي يشكل خطوة هامة في تحسين إدارة المخزون وتنشيط العملية اللوجستية. تعهد الدكتور ماجد موسي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي، بقيادة الجهود لتقليل تراكم الحقائب والطرود، وضمان تخزينها في مواقع مناسبة مثل جمارك 6 أكتوبر ومخازن ميناء الإسكندرية وجمارك مطروح. التعاون الوثيق بين مختلف الجهات كان مفتاح هذا الإجراء الناجح لتحقيق الهدف المنشود بسرعة وكفاءة عالية.

الجهود المشتركة لإخلاء 10 آلاف حقيبة وطرد

أحد أبرز الجوانب في هذه العملية كان التنسيق المتقن بين الجهات المعنية، والذي ساهم بفاعلية في نجاح المهمة. بتوجيهات من المسؤولين، تم دعوة جميع الأطراف ذات الصلة لحضور اجتماع تنسيقي تحت رئاسة مجدي إسحق، حيث تمت مناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بالنقل والتخزين. كان الهدف الرئيسي هو إخلاء كل من مخازن شركة ميناء القاهرة الجوي وشركة مصر للطيران، مما يتطلب التزامًا تامًا من كافة الأطراف المعنية لضمان سير العملية بسلاسة.

نقل الحقائب إلى مواقع التخزين الجديدة

تمكن الفريق المختص من نقل حوالي 4629 حقيبة وطرد إلى مخازن جمرك 6 أكتوبر باستخدام سيارات نقل محرزة وبمرافقة أمنية لضمان سلامة البضائع. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل 6365 حقيبة وطرد إلى مخازن ميناء الإسكندرية وجمارك مطروح بطريقة مشابهة، مما ساعد في تحرير مساحة كبيرة داخل مخازن المطار. تتطلب هذه العملية جهداً كبيرًا وتنسيقًا فائقًا للتأكد من عدم حدوث أي إشكالات أثناء النقل من المطار إلى المخازن الجديدة.

• تحديد الأولويات في نقل الطرود حسب توجيهات اللجنة.
• تأمين وسائل النقل لضمان عدم حدوث أي خسائر أو أضرار.
• إشراك الجهات الأمنية لضمان الحماية طوال عملية النقل.

تقييم وتثمين الحقائب والطرود

بعد نقل الحقائب، تأتي الخطوة التالية: التقييم والتثمين. يقود هذا الجانب كل من أيمن شملول وخالد مصطفى، حيث يتمثل دورهم في استلام وفحص الحقائب وتحرير استمارات المعاينة. يتم إرسال هذه الاستمارات إلى الإدارة المركزية للمبيعات الحكومية لإعداد المزادات، مما يسهم في تعزيز الموارد المالية الحكومية من خلال بيع الطرود المتخلى عنها.

تستمر اللجنة رقم 173 في أعمالها لضمان فعالية واستدامة العملية، وتركز الجهود على الاستفادة المثلى من الأماكن المتاحة للتخزين خارج المطار. هذا الإجراء لا يعد فقط حلاً للمشكلة الآنية لتكدس الطرود، بل يضع أيضًا إطارًا عمليًا لعمليات مستقبلية تتعلق بإدارة المخزون وتخفيف الضغط على المرافق الحالية، بما يضمن تحسين كفاءة العمل وتحقيق مزيد من الفاعلية والربحية.