عبد الواحد السيد يودع منصبه في الزمالك ويؤكد: خدمة النادي هدفي

يعتبر نادي الزمالك واحدًا من أعظم الأندية الرياضية في مصر والوطن العربي، وله تاريخ حافل بالإنجازات والبطولات التي أضافت إلى جماهيريته الكبيرة، ومن بين الشخصيات التي شكلت فارقًا في تاريخ هذا النادي العظيم، يظهر عبد الواحد السيد، الذي كان دائمًا جزءًا من هذا الكيان كلاعب مميز وإداري ذو تأثير كبير، معبرًا عن عشقه الوفاء لهذا الكيان.

دور عبد الواحد السيد في النجاح المستمر لنادي الزمالك

أسهم عبد الواحد السيد خلال مسيرته في تقديم دور فعال سواء داخل المستطيل الأخضر كحارس مرمى صنف ضمن أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية، أو كإداري عمل بجد للمحافظة على استقرار الفريق في الأوقات الصعبة، استطاع أن يكون صلة وصل بين اللاعبين والإدارة؛ حيث تعامل مع الفترات الانتقالية التي شهدها النادي بكفاءة وحكمة، دفعته مسؤولياته للإصرار على تقديم أفضل ما لديه، معربًا عن استعداده لخدمة النادي دائمًا وأبدًا.

التحديات التي واجهها عبد الواحد السيد خلال توليه منصبه

واجه عبد الواحد فترات مليئة بالتحديات، خصوصًا أثناء المراحل الانتقالية بين مجالس الإدارة، والتي وصفها بأنها الأصعب على الإطلاق، بالرغم من تلك التحديات، تمكن من الحفاظ على استقرار الفريق ووحدته؛ حيث كان يحرص على تعزيز الروح القتالية لدى اللاعبين، فضلاً عن تواصله المستمر مع الجماهير ليظل جمهور الزمالك القوة الداعمة دائمًا، كما أشاد بإسهامات الأجهزة الفنية المختلفة التي عملت معه والجهد الذي استمر الجميع في بذله.

كلمات شكر ووداع عبد الواحد السيد للنادي والجماهير

اختتم عبد الواحد السيد مسيرته كمدير للكرة ببيان رسمي عبر فيه عن امتنانه لكل من ساهم في نجاح مهمته، بدءًا من اللاعبين والأجهزة الفنية وحتى الجمهور، الذي وصفه بـ”وقود النجاح الدائم”، كما أكد اعتزازه بالفترة التي قضاها سواء كلاعب أو إداري، مشيرًا إلى أن حب الزمالك سيبقى وقودًا يدفعه للأمام دومًا، كما تمنى التوفيق للكابتن وائل القباني في استكمال المسيرة متعهدًا بدعم الفريق في كل وقت وحين.

سيبقى عبد الواحد السيد أيقونة مؤثرة في نادي الزمالك، فشخصية إدارية تجمع بين الحكمة والتفاني ليست بالأمر الهين، ومن هنا تكمن أهمية الدور الذي لعبه في صنع استقرار كيان النادي خلال أصعب التحديات، مما يجعل محبيه يتذكرونه دائمًا بكل الفخر والاعتزاز.