عبدالله الراجحي يشرح في فيديو كيف وفر نصف مليار ريال بشراء يخته بدل الإيجار، تعرف على قصته

اشتَرَى رجل الأعمال عبدالله الراجحي يختًا فاخرًا بنصف مليار ريال، مستغلًا فرصة موسم اليخوت بين أوروبا والبحر الأحمر بدل الاستئجار، مما يُعد خطوة تحصيلية ذكية للاستثمار في أوقات الفراغ. بات موسم الإبحار يمتد لحوالي عشرة أشهر، منها أربعة أشهر في أوروبا وستة أشهر في البحر الأحمر، وهذا ما حفّزه على تحويل الفكرة إلى ملكية خاصة توفر له الفوائد والحرية بدون استهلاك الأموال على الإيجار.

كيف شكّل موسم اليخوت بين أوروبا والبحر الأحمر دافعًا لشراء يخت فاخر

يرى الراجحي أن موسم اليخوت أصبح فرصة لا تُعوّض، إذ يقضي أربعة أشهر في أوروبا والباقي في البحر الأحمر، وهذا التوزيع الزمني يتناغم مع المشاريع السياحية الضخمة المخطط لها في المنطقة. مع استمرار نمو وتطور السياحة البحرية، جاء اقتناء اليخت بمثابة استثمار ذكي، يمكنه الاستفادة منه شخصيًا والاستثمار في وقت الفراغ بدلاً من إهدار الأموال على الإيجار.

تأثير المشاريع السياحية على قرار عبدالله الراجحي في شراء يخت بقيمة نصف مليار ريال

ساهمت المشاريع السياحية في البحر الأحمر، التي يتجاوز عددها 50 مشروعًا متوقعًا الانتهاء منها بحلول عام 2029، في تعزيز فرص الاستثمار والتفكير الاستراتيجي لشراء اليخت. هذه المشاريع ستُحدث طفرة سياحية في المنطقة، مما يجعل من امتلاك يخت فاخر خياراً يستحق العناء لاستغلال الطفرة الاقتصادية المتوقعة والاستمتاع بالمرافق الفاخرة في آن واحد.

موعد وصول اليخت إلى البحر الأحمر واستغلاله في الطفرة السياحية المتوقعة

أوضح الراجحي أن اليخت الذي اقتناه سيرسو في البحر الأحمر خلال أربع سنوات، مواكبًا طموحات المنطقة السياحية المستقبلية، حيث سيكون جاهزًا لاستقبال الموسم السياحي الجديد والاستفادة من البنية التحتية المتطورة. هذا التوقيت يعكس رؤية واضحة لاستثمار مستدام يعزز من تجربة السفر واليخوت في البحر الأحمر، مستفيدًا من النمو الكبير المتوقع.

قال عبدالله الراجحي في الفيديو مؤخراً إنه مع موسم اليخوت الذي يمتد لحوالي عشرة أشهر، أصبح لديه الخيار أن يستغل وقته بشكل أفضل؛ فبدلاً من دفع مبالغ كبيرة على تأجير يخت، قرر الاستحواذ على يخت فاخر بتكلفة نصف مليار ريال، وهو قرار يعكس إدارة مالية ذكية. استأجر العديد من المهتمين بالبحر واليخوت في السابق القوارب لأوقات محددة، أما الراجحي فقد قرر تغيّر قواعد اللعب عبر اقتناء يخت خاص يُستخدم في أوروبا والبحر الأحمر؛ حيث يقضي الموسم في الجانبين للاستمتاع والاستثمار.

يشير الراجحي إلى أن مشاريع البحر الأحمر تعد من أهم عوامل اتخاذ هذا القرار، نظرًا للطفرة السياحية الكبرى المرتقبة التي سوف تستقطب آلاف السياح والمستثمرين بحلول عام 2029. وجود 50 مشروعًا سياحيًا جاهزًا يدعم هذا التوجه بشكل مباشر، خصوصًا في ظل تطوير البنية التحتية وخطط الحكومة الطموحة. كما يرى أن امتلاك يخت خاص يمنحه مرونة أعلى في الحركة والتنقل بين المناطق البحرية المميزة، ويضيف قيمة وجودة لرحلاته البحرية.

خيار شراء اليخت يمثل تعزيزًا للفترة التي يقضيها الراجحي في البحر الأحمر وأوروبا، فهو لا يقتصر على كونه ممتلكًا فاخرًا بل هو استثمار عملي في موسم يمتد لسنوات قادمة؛ مما يمنحه القدرة على التنقل والاستفادة القصوى من الفرص السياحية القريبة والمتجددة. بهذا الشكل، تتحقق الاستفادة القصوى من موسم اليخوت الطويل، وهو ما دفع عبدالله الراجحي ليختار الشراء بدل الاستئجار، مؤكداً أن التوجه للاستثمار في البحر الأحمر يحمل فرصًا وإمكانات كبيرة مع النمو الذي يشهده القطاع السياحي.