عاجل ومتجدد.. المحللة تمارا حداد تؤكد غياب نتائج ملموسة للموقف الدولي تجاه وقف الحرب في غزة 2025

الحرب في قطاع غزة مستمرة وسط غياب إجراءات دولية فعّالة لوقفها، فالموقف الدولي الحالي لا يقدم أي نتائج ملموسة لوقف التصعيد العسكري في القطاع، بل يقتصر على الإدانات المتكررة فحسب، ما يترك الفلسطينيين في مواجهة تهجير قسري وتنفيذ خطط احتلال واسعة.

تأثير الموقف الدولي على استمرار الحرب في قطاع غزة وأهداف الاحتلال

أكدت الدكتورة تمارا حداد، المحللة السياسية، أن الموقف الدولي المتمثل في الإدانات المتكررة دون تحرك عملي يفاقم الأزمة في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططاته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني بشكل غير متوقف؛ تهجير قسري تهدف من خلاله إسرائيل إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة؛ إذ تسعى إلى احتلال الأراضي الفلسطينية بالكامل مع هدف أوسع يتمثل في إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط بما يلبي المصالح الإسرائيلية والأمريكية، وهذا ما يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والاجتماعية في المنطقة ويهدد استقرارها بشكل مباشر.

معاناة سكان غزة وتحديات النزوح الداخلي بفعل التصعيد العسكري المتواصل

تصاعد القصف العسكري في شمال قطاع غزة يدفع آلاف الأسر إلى النزوح باتجاه مناطق الوسط والجنوب، حيث أن التهجير لا يقتصر على منطقة معينة؛ بل يشمل كل أراضي الدولة الفلسطينية التي تعيش في حالة من الخطر الشديد؛ وتقول حداد إن هذا التصعيد يجعل حياة الفلسطينيين محفوفة بالمخاطر اليومية؛ إذ أن استمرار العمليات العسكرية وعمليات التجريف تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل ملحوظ، ويزيد من حجم التحديات أمام السكان الذين يُجبرون على ترك منازلهم تحت ضغط القنص والقصف، ما يجعلهم عرضة لفقدان الأمن والاستقرار في كل بقعة من غزة.

دور الدول العربية والفرص الاقتصادية في دعم فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي

على الرغم من وجود نقاط قوة اقتصادية لدول خليجية عربية قادرة على تقديم دعم فعلي لفلسطين عبر استثمار الورقة الاقتصادية ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن المواقف الفعلية اقتصرت على التصريحات والإدانات فقط؛ فالدول العربية تملك القدرة على الضغط الاقتصادي والسياسي، غير أن الاستراتيجية الحالية لم تتحول إلى خطوات عملية على الأرض تؤدي إلى وقف العمليات الاحتلالية، وهذا الرأي أشار إليه المحللة تمارا حداد، إذ ترى أن الاستفادة من العلاقات الاقتصادية يمكن أن تكون أداة قوية لفرض تغيير ملموس في مسارات الصراع، بما يسهم في حماية الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة.

  • مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملات التهجير القسري لفلسطينيي قطاع غزة
  • النزوح الداخلي المتزايد للسكان بسبب القصف المكثف في الشمال والوسط والجنوب
  • الاستفادة الاقتصادية والسياسية لدول الخليج لزيادة الضغط على الاحتلال
  • غياب خطوات دولية فعّالة وتكرار الإدانات فقط دون إجراءات ملموسة