عاجل: انتشال جثة غواص وفقدان شريكَه في عمق البحر المفتوح قرب جدة.. ماذا حدث؟

غرق غواصَين في منطقة البحر المفتوح بجدة أثار حالة من القلق والبحث المستمر، حيث شهدت رحلة غوص قبالة شاطئ أبحر فقدان الغواص وسام منصور الزهراني، بينما تم العثور على جثمان زميله فهد عرفات بعد أن ألقته أمواج البحر على الشاطئ؛ وتبذل فرق الإنقاذ جهودًا كبيرة لاكتشاف مصير الغواص المفقود.

تفاصيل حادث غرق الغواصَين في البحر المفتوح بجدة

شهدت منطقة البحر المفتوح بالقرب من شاطئ أبحر في جدة حادث غرق مؤلم، حيث كان الغواصان السعوديان فهد عرفات وسام منصور الزهراني على متن رحلة غوص بحرية؛ فُقد الاتصال بسام أثناء الغوص، ما دفع فرق الإنقاذ للتدخل العاجل؛ وجرى العثور على جثة فهد بعدما حملته الأمواج إلى الشاطئ، ما يؤكد شدة التيارات والمخاطر التي واجهها الغواصان أثناء الغوص في عمق المياه.

جهود البحث والإنقاذ عن الغواص المفقود وسام منصور الزهراني

تتواصل عمليات البحث الحثيثة عن غواص البحر المفقود، حيث شاركت فرق تابعة لحرس الحدود في مقدمة جهود الإنقاذ؛ إلى جانب أكثر من 30 غواصًا متطوعًا قدموا من مناطق عدة؛ مستخدمين أجهزة سونار وتقنيات الغوص الآلية لتمشيط قاع البحر بدقة عالية؛ وتتنوع الأدوات والتقنيات بين الغواصات الروبوتية وأجهزة المسح تحت الماء، مما يعكس جدية ومسؤولية الفرق في محاولة العثور على الغواص المفقود وتحديد مكانه في أسرع وقت ممكن.

التحديات التي تواجه عمليات البحث في عمق البحر المفتوح بجدة

تشكل عوامل عديدة تحديات أمام فرق البحث والإنقاذ في منطقة البحر المفتوح بجدة خلال محاولات العثور على الغواص المفقود؛ تشمل هذه التحديات التيارات البحرية القوية والرؤية المحدودة تحت الماء؛ ما يعرقل تقدم فرق الغوص سواء البشرية أو الآلية، إضافة إلى عمق المياه الذي يتطلب تجهيزات فائقة الدقة وخبرات عالية في التعامل مع بيئة الغوص المفتوحة؛ مما يجعل مهمة العثور على الغواص المفقود أكثر تعقيدًا ويستلزم استمرار العمل المكثف دون توقف.

تستمر جهود فرق البحث والإنقاذ دون كلل، بعد أن أصبح العثور على الغواص المفقود أولوية قصوى لفرق البحث، وسط حضور قوي من قبل المتخصصين والمتطوعين الذين يعملون جنبًا إلى جنب لمواجهة تحديات الغوص في مناطق البحر المفتوح بجدة، ما يعكس حرص المجتمع والجهات الرسمية على سلامة الغواصين والحفاظ على أرواحهم مهما كانت الصعوبات.