عاجل اليوم.. وزير التعليم يُعلن قرارات جديدة لتنظيم العام الدراسي 2025 وضمان بيئة مدرسية آمنة

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بخطوات مبكرة لتنظيم العام الدراسي الجديد، من خلال قرارات عاجلة تهدف إلى توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة في مختلف المدارس، حيث يأتي هذا التوجه لمواجهة تحديات الموسم الدراسي المقبل بشكل شامل ومتكامل.

قرارات وزير التعليم المتعلقة بتنظيم العام الدراسي الجديد

شملت قرارات وزير التربية والتعليم رعاية الالتزام بالخريطة الزمنية المحددة للعام الدراسي الجديد، والتي تبدأ في 20 سبتمبر 2025، بالإضافة إلى ضبط أوقات الدراسة وفق النشرات الرسمية التي تواكب التحديثات في المناهج؛ بهدف تحقيق سير دراسي منتظم ومنسجم مع التطورات التعليمية. كما ركزت تلك القرارات على ترشيد استهلاك الموارد، مثل الطاقة والمياه، داخل جميع الجهات التابعة للمنظومة التعليمية، مما يضمن الإدارة الرشيدة للمال العام ويعزز الاستدامة. لم تقتصر التوجيهات على ذلك، بل تنامى أيضًا الاهتمام بالتنسيق مع الجهات المحلية لتوسيع المساحات الخضراء في المدارس، بإضافة مزيد من الأشجار والنباتات، تماشيًا مع جهود الدولة في مواجهة تغير المناخ وحفظ البيئة، وهو ما يضيف قيمة جمالية وصحية لبيئة التعلم. وأكدت القرارات على التطبيق الكامل لأنظمة التقييم المعتمدة في القرارات الوزارية 136 و137 و138 لعام 2024، المنظمة لآليات تقييم جميع المراحل الدراسية، مع الحرص على متابعة الجاهزية الفنية للمختبرات والمكتبات وورش العمل وكافة التجهيزات التقنية والتكنولوجية، وتسريع الصيانة أو الاستبدال عند الحاجة، لتحسين جودة المحتوى العملي التطبيقي اعتمادًا على الموارد المتاحة.

أهمية توفير الكتب الدراسية كاملة وتسليمها قبل بداية العام الدراسي

حرصت الوزارة على توفير الكتب الدراسية كاملة للطلاب وتسليمها قبل انطلاق العام الدراسي، مع وضع إرشادات تدعم توفير نسخ إلكترونية من المقررات والبرامج الموسعة، ما يتيح للطلاب مصادر معرفية رقمية مكملة للنصوص الورقية. تم إصدار تحذيرات صارمة تمنع تداول أي كتب أو برامج تعليمية غير معتمدة من الوزارة، حفاظًا على سلامة منهج التعليم وجودة المحتوى العلمي والتربوي، مما يعكس حرص الوزارة على توحيد المعايير التعليمية. فضلاً عن ذلك، تضمنت الإجراءات تحسين مستوى النظافة العامة في المدارس بشكل يومي، والتخلص السريع من أي مخالفات أو تراكمات، بالإضافة إلى حث المدارس على إنجاز جميع أعمال الصيانة البسيطة للمرافق والفصول والأسوار بشكل استباقي، لضمان جاهزية كاملة قبل بداية الدراسة.

توفير بيئة مدرسية آمنة ومناسبة لتعزيز العملية التعليمية

تولي الوزارة أهمية كبيرة لتأمين بيئة مدرسية مهيأة تساهم في تعزيز العملية التعليمية، من خلال ضمان جاهزية المباني المدرسية والكافية العددية للفصول والحمامات، والتأكد من ثبات الأسوار وسلامة شبكات الكهرباء والمياه والطاقة، الأمر الذي يعزز السلامة العامة داخل المدرسة. وتشمل هذه الإجراءات التنسيق المستمر مع الجهات المعنية لضمان كفاءة البنية التحتية، وسلامة الأشخاص والممتلكات سواء من الطلاب أو العاملين في المدارس، وهو ما يعكس توجهًا استباقيًا لضمان انطلاقة دراسية ناجحة.

• الالتزام بالخريطة الزمنية وتعزيز نظام التقييم المعتمد
• توفير الكتب الدراسية بنسخ ورقية ورقمية لضمان وصول المعلومات لجميع الطلاب
• ترشيد استهلاك الموارد والتوسع في المساحات الخضراء داخل المدارس
• تحسين النظافة العامة والصيانة الاستباقية للمرافق المدرسية
• تأمين بيئة مدرسية آمنة بجودة البنية التحتية وسلامة التجهيزات الفنية