عاجل اليوم.. مرتضى منصور يهاجم لجنة إدارة 6 أكتوبر ويكشف أسباب خسارة حلم جماهير الزمالك

يُعتبر حلم إنشاء استاد خاص بالزمالك وفرع جديد للنادي في مدينة 6 أكتوبر من أكثر الطموحات التي يسعى إليها عشاق القلعة البيضاء، إلا أن لجنة العار حرمت جماهير الزمالك من هذه الفرصة بعد إهدار أرض النادي الحيوية هناك.

تفاصيل إهدار أرض 6 أكتوبر وأثرها على حلم جماهير الزمالك

طالب مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، بسرعة إعادة الأرض المخصصة للنادي في 6 أكتوبر، مؤكداً أن هذه الأرض كانت الركيزة الأساسية لبناء استاد خاص وخدمة أعضاء الجمعية العمومية عبر فرع جديد للنادي هناك، ولفت إلى أن وزارة الإسكان أعلنت فجأة سحب الأرض دون إبداء أسباب، رغم أن العمل في المشروع قد بدأ فعلياً، مما تسبب في إحباط حلم ملايين الزملكاوية.

كيف أُهدرت أرض نادي الزمالك في 6 أكتوبر بسبب تصفية الحسابات؟

أوضح مرتضى منصور أن إلغاء قرار تخصيص الأرض كان نتيجة رئيسية لإهمال ما وصفها بلجنة العار التي انشغلت بتصفية حساباتها مع مختلف الأطراف بدلاً من الحفاظ على مصلحة النادي وجماهيره، مضيفاً أنه تحمّل تكاليف شراء الأرض كاملة من تبرعاته التي بلغت 200 مليون جنيه، وأبرم تعاقدات مع كبار الاستشاريين في الهندسة للاستعداد للإنشاءات، فضلاً عن استصدار رخص البناء وتوفير كافة الخدمات كالكهرباء والمياه والصرف الصحي، وبدء العمل بمشاركة شركات مقاولات كبرى ذات صلة بمؤسسات سيادية.

الأحداث المفصلية التي أدت إلى ضياع أرض 6 أكتوبر واستمرار معاناة الزمالك

شرح منصور أن المؤامرة الكبرى بدأت في نوفمبر 2020 بحل مجلس إدارة النادي، وأنه ومن بعد إعادة القضاء المصري للمجلس، فوجئ بفقدان الأرض بسبب تصرفات لجنة لبيب الأولى؛ ثم عاد المشروع للانطلاق مع دعم مسؤول كبير اتصل برئيس الوزراء مصطفى مدبولي لإعادة الأرض ومستأنف العمل، لكن سرعان ما تعرض لمنع وتعسف عبر حبسه وعزله ليعود لبيب مع عصابته التي تروج لمشاريع وهمية على حساب أحلام الجماهير، مؤكداً أن الأرض لم تعد ملكاً للنادي والأمل في إنشاء الاستاد والفرع الجديد قد تحطم تماماً، مطالباً بعدم معاقبة الجماهير التي لم تنتخب تلك العصابات ولا علاقة لها بأفعالها.

يؤكد مرتضى منصور أن جماهير الزمالك وأعضاء النادي لا ذنب لهم فيما حدث من تلفيات، ويطالب بإعادة أرض 6 أكتوبر إلى rightful أصحابها الذين يؤمنون بحلم يخلق بيئة رياضية متطورة للنادي، بعيداً عن صراعات لجان الإدارة الفاشلة التي دمّرت فرص التقدم.