عاجل اليوم.. تفاصيل فحص فيديو هروب شابين بفتاة فاقدة الوعي في كرداسة

يفحص رجال المباحث في مديرية أمن الجيزة ملابسات مقطع فيديو يظهر شابين يهربان بسيارة توك توك ومعهما فتاة فاقدة الوعي في منطقة كرداسة، وسط تساؤلات عن سبب تواجد الفتاة في هذا الحال وأسباب الهروب المتكرر. شهدت الواقعة متابعة واسعة عقب تداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع الأجهزة الأمنية لتكثيف جهودها للكشف عن التفاصيل.

تفاصيل مطاردة الشابين بالفتاة فاقدة الوعي في كرداسة

ذكر محمود كمال، الشاب الذي صور المقطع، أنه كان يسير بدراجته النارية رفقة ابن عمه على طريق صفط اللبن في كرداسة عند الساعة الثالثة صباحًا، عندما لاحظ توك توك يقوده شابان وبصحبتهما فتاة تبدو فاقدة الوعي، يتحرك بسرعة كبيرة مهددًا سلامة المارة، كما لاحظ وجود غطاء على وجه الفتاة مما أثار ريبه. استوقفهما هو وابن عمه بمحاولة للتدخل، فطاردا التوك توك حتى أجبروا السائق على التوقف على جانب الطريق. عندها، اكتشفا وضع الفتاة المقلق، وبدأ محمود في تصوير الشابين اللذين حاولا منع التصوير ثم اغتنام الفرصة والهرب مع الفتاة.

التحقيقات الأمنية في ملابسات فيديو هروب الشابين مع الفتاة في كرداسة

على الفور، بدأت مديرية أمن الجيزة بدراسة مقطع الفيديو الذي أثار ضجة بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث تقوم حاليا أجهزة مركز شرطة كرداسة بفحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة لدراسة حركة التوك توك ومتابعة تحركات قائده وشريكه. كما يستجوب رجال المباحث سائقي التوك توك للتعرف على هوية الشخصين المشار إليهما في الفيديو، والعمل على جمع معلومات تساعد في فهم أسباب الحادثة وظروف وجود الفتاة في ذلك الوضع قبل الهروب.

خطوات البحث عن هوية الشابين المتورطين والفتاة فاقدة الوعي في كرداسة

تتبع الشرطة في كرداسة عددًا من الإجراءات المهمة لكشف ملابسات واقعة هروب الشابين مع الفتاة فاقدة الوعي، وتتمثل تلك الخطوات فيما يلي:

• تحليل وتدقيق مقطع الفيديو المرفوع على مواقع التواصل الاجتماعي بأحدث التقنيات
• الاستعلام من شهود العيان في منطقة الواقعة للحصول على شهادات مباشرة
• فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في الطرق المؤدية إلى موقع الحادث
• استدعاء سائقي التوك توك للتعرف على هوية المتورطين
• التحقق من أي بلاغات سابقة تتعلق بحالات مشابهة في كرداسة
• تقديم الدعم الطبي للفتاة لمعرفة وضعها الصحي وتسجيل شهادتها في حال تعافتها

تعكس هذه الخطوات حرص الأجهزة الأمنية على تقصي الحقائق بطريقة دقيقة، حيث إن كل معلومة جديدة قد تساهم في حل اللغز والكشف عن دوافع ما حدث في تلك الليلة. يُنظر إلى هذه الواقعة على أنها تطرح تساؤلات هامة حول سلامة الفتيات في المناطق المختلفة، والحاجة إلى تعزيز اليقظة المجتمعية.

يبقى التحقيق مستمرًا في جهد مكثف من قبل رجال الأمن الذين يسعون لتوفير إجابات واضحة عن هذا الحدث، لضمان تحقيق العدالة وحماية المواطنين من أي ممارسات قد تعرض سلامتهم للخطر.