عاجل اليوم.. تفاصيل جديدة تعيد الجدل حول وفاة حفيد نوال الدجوي بين الأحفاد

تسببت تفاصيل جديدة حول وفاة الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي في إثارة شكوك واسعة بشأن الواقعة، مما دفع إلى إعادة فتح الحديث عن ملابسات الحادثة مجددًا بعد الكشف عن تقرير لأدلة جنائية وطب شرعي يطالب بإعادة التحقيقات.

التقرير الجنائي والطب الشرعي يكشف عن حقائق غامضة حول وفاة حفيد نوال الدجوي

كشف تقرير الأدلة الجنائية والطب الشرعي، الذي أعده فريق مستقل استُعين به من قبل عمرو الدجوي شقيق المتوفى، أن وفاة أحمد الدجوي لا تبدو انتحارًا كما رُوج سابقًا، بل تشير إلى جريمة قتل متقنة. أشار التقرير إلى وجود نقاط عمياء في كاميرات المراقبة، كما تم رصد آثار تسلق على سور الفيلا بالإضافة إلى وجود سلك مخلوع وكدمات مع تصلب في اليد اليمنى. هذه الأدلة دفعت عمرو الدجوي لمناشدة الجهات المختصة بإعادة فتح التحقيقات لمساعدتهم في العثور على القاتل الحقيقي ومحاسبته.

تحليل الأدلة الوراثية والأسلحة يُعزز فرضية الجريمة في وفاة حفيد نوال الدجوي

أوضح التقرير أن البصمات الوراثية الموجودة بمسرح الجريمة جميعها تطابقت مع المتوفى أحمد الدجوي، كما كشفت التحليلات عن وجود آثار إطلاق أعيرة نارية سابقة على اليد اليسرى للمتوفى. تم فحص السلاح الناري الخاص به فثبت صلاحية استخدامه، كما تطابقت الطلقات المستخدمة في الحادثة مع العيار الخاص بالسلاح ذاته. هذه المعطيات تعزز فرضية وقوع جريمة قتل وليست حادثة انتحار كما ادعى سابقًا، الأمر الذي دفع شقيقه لتأكيد ضرورة إعادة التحقيقات للكشف عن ملابسات الوفاة.

الدلالة الطبية والتقنية على أن وفاة أحمد الدجوي ليست انتحارًا

أشار الكشف الظاهري على جثمان أحمد الدجوي إلى أن الطلقة انطلقت من الفم بمسار معقد بينها وبين الرأس، ولم تُوجد إصابات أخرى تدعم احتمالية الوفاة غير الإصابة النارية. كما تم العثور على عقاقير مهدئة مثل “برازولام” و”زولام” و”ديازيبام” في عينات الجثمان، وهي أدوية تصنف ضمن الجدول الثالث، مما يعقد فرضية الانتحار ويرجح فرضية الجريمة. التقرير أكد استحالة معرفة اليد التي أطلقت النار من الناحية الفنية، مشيرًا إلى أن المعطيات كلها تنفي انتحار المتوفى، وبالتالي تبقى الظروف المحيطة بالحادثة مشوبة بالغموض وتتطلب تحقيقًا دقيقًا للكشف عن الحقيقة.

• وجود نقاط عمياء في كاميرات الفيلا يثير انتباه الجهات الأمنية
• آثار التسلق والسلك المخلوع تدل على تدخل خارجي
• تطابق بصمات الدم مع المتوفى يعقد فرضية الجريمة
• تحليل السلاح والطلقات يدعم سيناريو إطلاق النار من مسافة قريبة
• العقاقير المهدئة الموجودة قد تُشير إلى محاولة لتخدير الضحية قبل الحادث