عاجل اليوم.. الإعدام لسيدة وعشيقها بعد جريمة قتل الزوج في أسيوط

الإعدام لسيدة وعشيقها بعد قتلهما الزوج انتقامًا من زواجه من امرأة أخرى بأسيوط

شهدت محافظة أسيوط حكمًا قضائيًا بإعدام ربة منزل وعشيقها، بعد ثبوت ارتكابهما جريمة قتل الزوج خنقًا، انتقامًا منه بسبب زواجه من سيدة أخرى في مركز ديروط. جاءت هذه القضية لتسلط الضوء على الجريمة التي هزت المجتمع المحلي، حيث اتخذت المحكمة قرارًا صارمًا بعد إثبات كافة الأدلة.

تفاصيل قضية الإعدام لسيدة وعشيقها بعد قتل الزوج بأسيوط

بدأت القضية بتلقي قسم شرطة ديروط بلاغًا من مستشفى ديروط المركزي يفيد بوصول “علي.م.م” البالغ من العمر 40 عامًا، جثة هامدة عليها آثار كدمات وسحجات متعددة، أبرزها كدمات شديدة بمؤخرة الرأس والجانب الأيسر، بالإضافة إلى جروح متفرقة في الصدر والساعدين والأنف، مما أثار الشبهات الجنائية حول الوفاة. فور ورود البلاغ، باشرت النيابة العامة التحقيقات، وتبين أن القتيل تعرض للخنق، ما أكد فرضية العنف الجنائي، وتحولت القضية إلى مسرح تحقيقات موسعة.

الدوافع وراء الإعدام لسيدة وعشيقها بعد قتل الزوج في مركز ديروط

أظهرت التحقيقات أن السبب الأساسي وراء الجريمة هو انتقام ربة المنزل “عبير.ع.ع” من زوجها “علي.م.م”، بعد أن تزوج من امرأة أخرى، حيث قررت الانتقام بمساعدة عشيقها “محمد.ص.م”، وهو سائق توك توك تربطه علاقة غير شرعية بالزوجة. هذا الدافع العاطفي قاد إلى تدبير الجريمة بوحشية، حيث تعاون الاثنان على القضاء على الزوج، وهو ما ثبتت صحته خلال جلسات التقاضي بعد جمع الأدلة والشهادات التي أدانت المتهمين.

الحكم النهائي والقضاء على مرتكبي الجريمة في أسيوط

أصدرت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط حكمها بإعدام “عبير.ع.ع” وعشيقها “محمد.ص.م” شنقًا، بعد أن قدمت النيابة العامة ملفًا مدعومًا بالأدلة القاطعة والشهادات التي أثبتت تورطهما المباشر في قتل الزوج خنقًا. ترأست الجلسة المستشار محمد حسام حمزة، وعضوية المستشارين عبد المعز محمد بكري ومعاذ محمود حسن، لتكون هذه الجريمة عبرة لمن تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأفعال، حيث أكد القضاء المصري سرعة الحسم ومحاسبة الجناة بكل حزم.

• ورود بلاغ بوفاة الزوج في مستشفى ديروط المركزي مع آثار عنف واضحة
• تحريات الأمن التي كشفت عن تورط الزوجة وعشيقها في الجريمة
• دافع الانتقام نتيجة زواج الزوج من امرأة أخرى
• إجراءات التقاضي التي أسفرت عن الحكم بالإعدام شنقًا على الجانيين