ضبط 5 أطنان دقيق في حملات لمكافحة تلاعب الخبز

واصلت الجهات الأمنية حملة مكثفة لضبط الدقيق المدعم المستخدم في المخابز السياحية، حيث تم ضبط أكثر من 5 أطنان من الدقيق الأبيض والبلدي المدعم خلال 24 ساعة، مما يعكس الجهود الحثيثة لمواجهة تلاعب الخبز ومخالفات التموين بشكل عام.

أهمية ضبط الدقيق المدعم ومواجهة تلاعب الخبز في الأسواق

تعتبر مراقبة توزيع الدقيق المدعم من أولويات قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، وذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه ومنع تهريب الدقيق المدعم أو استخدامه في أغراض غير مشروعة؛ فقد أسفرت الحملات الأخيرة عن ضبط كميات كبيرة تجاوزت خمسة أطنان من الدقيق المستخدم في المخابز السياحية الحرة والمدعمة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق المخالفين؛ هذا يُبرز أهمية ضبط الدقيق المدعم في الحد من تلاعب الخبز وحماية المستهلكين من التجاوزات.

العقوبات القانونية لمواجهة تلاعب الخبز باستخدام الدقيق المدعم

لمواجهة تلاعب الخبز، ينص قانون قمع الغش والتدليس التجاري على عقوبات صارمة بحق من يقوم بغش أو تدليس الدقيق أو غيره من السلع؛ وتتفاوت العقوبات بين الحبس والغرامة المالية، ويتم فرضها إذا ثبت خداع المتعاقد بأي شكل من الأشكال المتعلقة بالبضاعة؛ وتشمل العقوبات:

• الحبس لمدة لا تقل عن سنة مع غرامة مالية تبدأ من خمسة آلاف جنيه حتى عشرين ألف جنيه، أو تعادل قيمة السلعة محل الجريمة، بحسب أيهما أكبر.
• تصل العقوبة إلى الحبس حتى خمس سنوات وغرامة مالية بين عشرة آلاف وثلاثين ألف جنيه، أو تعادل قيمة السلعة في حال استخدام أجهزة مزيفة لقياس أو وزن الدقيق.

يشمل القانون ما يلي من حالات الغش:

– تسليم بضاعة مختلفة عن المتفق عليه في العقد.
– تزوير طبيعة البضاعة أو عناصرها الداخلية.
– تغيير نوع البضاعة أو منشأها في حالات يكون ذلك سببًا أساسيًا في التعاقد.
– التلاعب في عدد البضاعة أو حجمها أو وزنها أو طاقتها.

دور حملات التموين في الحد من تلاعب الخبز وتأمين الدقيق المدعم

تؤدي الحملات التموينية دوراً فعالاً في الحد من تلاعب الخبز عبر مراقبة دقيقة لكميات الدقيق المدعم وضبط المخالفين بشكل يومي؛ بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة، يتم تنفيذ حملات مكبرة تستهدف المخابز السياحية الحرة والمدعمة لضبط كميات الدقيق قبل أن تدخل السوق السوداء أو تعبث بالمستهلكين؛ هذا الدور يحمي سعر رغيف الخبز ويحافظ على جودة المنتج المقدم للمواطنين، ويُعد عنصراً رئيسياً في مراقبة تلاعب الخبز الذي يؤثر على اقتصاديات دعم السلع التموينية.

تتواصل جهود قطاع الأمن العام وشرطة التموين بصورة مستمرة، حيث تسهم هذه الحملات في تعزيز الرقابة على الدقيق المدعم وحماية المجتمع من أي استغلال غير قانوني؛ فالضربات الأمنية المتكررة تضع حداً لتلاعب الخبز وتضمن توزيع الدعم بشكل عادل وشفاف.