الذهب سجل ارتفاعًا ملحوظًا للأسبوع الثاني على التوالي، مع تزايد التوترات التجارية في الساحة العالمية وارتفاع الإقبال على أصول الملاذ الآمن، وسط قوة الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات الحكومية، وقد انعكس ذلك على أرقام أونصة الذهب التي وصلت لأعلى مستوياتها خلال أسبوعين، مما يعكس حالة من القلق تدفع المستثمرين تجاه الدفاع عن أموالهم.
تأثير التوترات التجارية على أسعار الذهب
التوترات التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت عاملًا رئيسيًا في دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، حيث أعلن عن تقديم رسوم جمركية جديدة على واردات كندا بنسبة 35%، بالإضافة إلى رسوم تتراوح بين 15% و20% على شركاء تجاريين آخرين، إلى جانب فرض رسوم 50% على النحاس وقائمة من السلع القادمة من البرازيل واليابان وكوريا الجنوبية، وذلك قبل دخول هذه القرارات حيّز التنفيذ بدءًا من أول أغسطس، وقد خلق هذا الوضع حالة من عدم اليقين تؤثر في أسواق المعادن الثمينة كالعُرف المعتاد، فالذهب دائمًا ما يكون ملاذًا آمنًا في مواجهة مثل هذه المخاطر.
الذهب أمام قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات
الذهب نجح في الثبات رغم ارتفاع الدولار الأمريكي بنسبة 0.9%، وهو أقوى ارتفاع أسبوعي منذ بداية العام، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى مستوى غير مسبوق خلال ثلاثة أسابيع، وهذه العوامل عادةً ما تؤدي إلى تراجع سعر الذهب، إلا أن حالة عدم اليقين التجاري والسياسي جعلت الطلب على الذهب مرتفعًا، ليبقى الذهب في صدارة الخيارات المفضلة للمستثمرين الذين يبحثون عن أداة تحفظ قيمة أموالهم دون المخاطرة، وقد أظهرت الإشارات الفنية التي نقلتها منصة جولد بيليون مؤشرات إيجابية لاستمرار هذا الاتجاه، بعدما تجاوز الذهب مستوى المقاومة عند 3350 دولارًا للأونصة.
قرارات الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الذهب
عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، ألمح إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة في يوليو الجاري، وذلك وسط توقعات السوق بخفض يصل إلى 50 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025، وهذا الاندفاع في السياسة النقدية يأتي لمواجهة تباطؤ التضخم والتحديات الناجمة عن النزاعات التجارية، وهذا السيناريو عادة ما يدعم أسعار الذهب، نظرًا لأن أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من عوائد السندات الحقيقية، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن عوائد مستقرة دون مخاطرة.
- ارتفاع الرسوم الجمركية على واردات كندا وشركاء آخرين اعتبارًا من أغسطس
- ثبات الذهب رغم قوة الدولار وأداء السندات
- إشارات فنية إيجابية تؤكد استمرار الصعود
- محاولات الفيدرالي لخفض الفائدة لتعزيز النشاط الاقتصادي
- ارتفاع تدفقات صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب في النصف الأول من 2025
العنصر | التأثير على الذهب | توقيت التنفيذ |
---|---|---|
رسوم جمركية على كندا (35%) | زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن | 1 أغسطس 2025 |
رسوم جمركية على شركاء آخرين (15-20%) | الرفع من حالة عدم اليقين في الأسواق | 1 أغسطس 2025 |
خفض أسعار الفائدة المتوقع (حتى 50 نقطة أساس) | دعم أسعار الذهب | يوليو 2025 |
شهدت تدفقات صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب زيادة واضحة، حيث بلغت التدفقات الصافية في يونيو فقط 74.6 طن، ما رفع إجمالي التدفقات للنصف الأول من 2025 إلى ما يعادل 38 مليار دولار، وهو أعلى مستوى يفترض منذ أوائل عام 2020، مما يؤكد أهمية الذهب في تحقيق التوازن خلال الفترات المضطربة، ويُظهر كيف يستمر المستثمرون في اللجوء إليه كخيار يجنّبهم تقلبات السوق. هذا التوجه يعكس ثقة مستمرة في الذهب غير متأثرة بأي عوامل تقوية مؤقتة للدولار أو السندات، ليبقى معدن الذهب حاضرًا بقوة على الخارطة الاستثمارية العالمية.
مواعيد جديدة لاختبارات 2025 في السعودية تثير تساؤلات.. كيف تؤثر التغييرات على الطلاب؟
«مشهد نادر» 6 كواكب تلتقي في منتصف أغسطس ما تفاصيل العرض السماوي 2025
نقل كفالة العمالة المنزلية المتغيبة.. هل يُسمح دون موافقة الكفيل الحالي؟ تعرف على رد منصة مساند
«متابعة مثيرة» تردد قناة ام بي سي مصر MBC MASR لعرض أهم الأحداث الرياضية
ظهور خاص في الحلقة 191 من مسلسل عثمان.. صراع محتدم وحرب كبرى تهز أحداث هذا الأسبوع
تطور جديد اليوم.. سعر اليورو أمام الجنيه في البنوك المصرية يشهد تغيرات ملحوظة
«فرصة ذهبية» منحة البطالة الجزائرية 2025 كيف تسجل الآن وتستفيد منها