صرف 1000 جنيه للمعلمين بنوفمبر.. وزارة التعليم توجهه بتحديد الفئات المستحقة

يبدأ تطبيق حافز 1000 جنيه للمعلمين في المدارس الحكومية اعتبارًا من نهاية نوفمبر 2025، وفقًا لأحكام وزارة التربية والتعليم الصادرة عن توجيهات القيادة السياسية. يهدف هذا الحافز – الذي سيصرف شهريًا مع المرتب الأساسي لكل معلم – إلى دعم الكوادر التعليمية وتحسين جودة العملية التعليمية، مؤكدين أنه يمثل جزءًا من استراتيجية الحكومة لتعزيز المنظومة التعليمية وبناء جيل واعٍ بدرجة أعلى.

تفاصيل تطبيق حافز 1000 جنيه للمعلمين في المدارس الحكومية

تضمن وزارة التربية والتعليم تفاصيل دقيقة لتنفيذ صرف حافز 1000 جنيه للمعلمين، حيث سيتم إدراجه رسميًا في كشوف المرتبات الإلكترونية المعتمدة لدى الوزارة. يبدأ الصرف بنهاية شهر نوفمبر 2025، مع تأكيد الوزارة على أن الرواتب ستحول مباشرة إلى الحسابات البنكية للمعلمين أو إلى بطاقات “ميزة” المخصصة لصرف الرواتب. مع ذلك، أوضحت الوزارة أن التطبيق سيشمل أيضًا المعلمين الجدد المعينين في مسابقة 2025 فور استلامهم عملهم رسمًا.

الفئات المستفيدة من حافز 1000 جنيه للمعلمين

يشمل صرف حافز 1000 جنيه للمعلمين جميع المدرسين العاملين في المدارس الحكومية على اختلاف مراحلها – بدءًا من التعليم الابتدائي وحتى الثانوي – بشروط واضحة. من بين الفئات المستحقة: الموجهين والمعلمين الأوائل ورؤساء الأقسام التعليمية. بينما يُستبعد من الاستفادة من هم في إجازات بدون مرتب، أو المحالين للمعاش، أو المنتدبين خارج نطاق العملية التعليمية.

خطوات وإجراءات صرف حافز 1000 جنيه للمعلمين

بدأت الجهود الإدارية بتحديث البيانات الوظيفية لكل معلم على نظام “كادر المعلم الإلكتروني”، تلتها الصرف المالي من وزارة المالية إلى المديريات التعليمية بالمحافظات. لضمان عدم التأخير، وذلك قبل يوم 15 من كل شهر، وستحول هذه المخصصات مباشرة إلى الحسابات البنكية أو البطاقات الإلكترونية على أنحاء البلاد.

أهداف تطبيق حافز 1000 جنيه للمعلمين في 2025

يأتي هذا الحافز كجزء من خطة الدولة لتطوير قطاع التعليم عبر تنفيذ أهداف رئيسية، منها: تحفيز المعلمين على الإبداع داخل الفصول الدراسية، رفع مستوى المعيشة للعاملين بالقطاع، تقليل ظاهرة التسرب الوظيفي بين الكوادر التعليمية، والارتقاء بالكفاءة المهنية للمعلمين في مختلف المراحل.

ختامًا، أكدت الوزارة أن حافز 1000 جنيه للمعلمين ليس مجرد دعم مالي، بل رسالة تقدير لكل معلم يبذل جهدًا لتجسيد رؤية التنمية التعليمية المصرية، مع وعي بأن المرحلة القادمة ستشهد خطوات إضافية لتحسين أوضاعهم المهنية والمالية.