صبري فواز يثور على منتقدي دعاء لطفي لبيب بعد رحيله: “كان بيحارب وأنت أبوك بعدها بيتعلم يمشي” – تعرف على التفاصيل الأربعاء 30/يوليو/2025

رحل الفنان المصري القدير لطفي لبيب بعد مسيرة حافلة بالعطاء، تاركًا أثرًا لا يُمحى في قلوب محبيه وزملائه، وقصته تُبرز أهمية تذكّر تاريخه الوطني قبل الفني، وهو ما دفع صبري فواز للرد بغضب على مهاجمي الدعاء له، مؤكدًا أن الفنان الراحل كان مقاتلًا محترمًا في حرب أكتوبر، وأن احترامه والدعاء له حق لا يجوز التشكيك فيه.

صبري فواز يرد بحزم على مهاجمي الدعاء للفنان الراحل لطفي لبيب

لم يترك صبري فواز الفرصة تمر دون أن يدافع عن زميله الراحل لطفي لبيب، فقد نشر رسالة قوية عبر صفحته على فيسبوك، توجه فيها إلى من انتقدوا الدعاء للراحل، قائلاً: “عندما كان والدك يتعلم المشي، كان لطفي لبيب يحارب على الجبهات”، في إشارة صريحة إلى دور الفنان الجندي في الجيش المصري، خصوصًا خلال حرب أكتوبر 1973. أشار فواز إلى أن الراحل انضم للقوات المسلحة في عام 1967، وظل في الخدمة حتى نهاية المعركة، مستنكراً بشدة كل من يستهين بهذا التاريخ الوطني العظيم، ومعلّقًا بغضب واضح على الأشخاص الذين سمّموا عقول الآخرين بمحاولات التشكيك في فضائل لطفي لبيب.

من هو لطفي لبيب.. القصة كاملة للفنان والمقاتل الوطني

لطفي لبيب لم يكن فنانًا عاديًا، بل عاش مرحلة مهمة قبل دخوله عالم الفن، إذ التحق بالجيش المصري في عام 1967، وشارك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة، حيث كان بطلاً حقيقيًا في الدفاع عن الوطن. كثيرًا ما تحدث في مقابلاته التلفزيونية عن فخره بهذه الفترة من حياته، مؤكدًا أنها ساعدته على بناء شخصيته وقيمه الإنسانية، مما انعكس لاحقًا على أدواره الفنية التي أحبها الجمهور. هذا التاريخ العسكري يُعد جزءًا أساسيًا من شخصيته، ويُبرز قيمة الإنسان قبل الممثل.

رحيل لطفي لبيب وأصداء وفاة الفنان على الساحة الفنية والاجتماعية

غادرنا لطفي لبيب صباح يوم الأربعاء 30 يوليو 2025، عن عمر ناهز 77 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض. كان قد أعلن اعتزاله التمثيل عام 2021 إثر تدهور حالته الصحية نتيجة جلطة دماغية أثرت على حركته، لكن محبته في قلوب الجمهور لم تتبدد أبدًا، إذ يمثل بالنسبة للكثيرين صورة الأب الحنون والمثقف الهادئ الذي يكنّ حبه للوطن والناس. وفور الإعلان عن وفاته، تباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث عبر غالبية المتابعين عن حزنهم الشديد وترحمهم على روحه الطيبة، فيما صدرت بعض التعليقات السلبية التي أساءت إلى الراحل، متجاهلة تاريخه العسكري والفني، ما استدعى ردود فعل قوية من فنانين آخرين مثل صبري فواز، الذين أكدوا على ضرورة احترام ودعاء المقاتل والفنان الكبير.

• صبري فواز دافع بشدة عن ذكرى لطفي لبيب ورفض تأنيب البعض للدعاء له
• لطفي لبيب كان جنديًا قبل أن يصبح فنانًا، وهذا التاريخه كان مصدر فخر له
• المنصات الرقمية شهدت تباينًا في ردود الأفعال بين الحزن والانتقادات المسيئة

ارتبط اسم لطفي لبيب بسيرته المميزة التي تتداخل بين الإنسان والفنان والمقاتل الوطني، إذ لم يكن مجرد نجم على الشاشة، بل حملة لقيم الشجاعة والوفاء للوطن، ما يجعل أي جدل حول الدعاء له أمرًا مرفوضًا. ردة فعل صبري فواز جاءت لتشدّد على هذا المعنى، وتعيد التأكيد على أن احترام المقاتل الذي شارك في بناء وطنه أولى من أي كلام يسيء لأصحاب هذه المواقف التي لا تُنسى.