«شراكة استراتيجية» البنك الإسلامي يتعاون لإطلاق المناطق الصناعية المستدامة بتركيا

البنك الإسلامي للتنمية يتعاون مع تركيا لإطلاق مشروع المناطق الصناعية المستدامة. يعد هذا التعاون جزءًا من جهد مشترك لتعزيز التحول الصناعي المستدام وتحقيق التوافق مع الأهداف البيئية والاقتصادية لتركيا، حيث تم الإعلان عن هذه المبادرة في إطار شراكة استراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا في تركيا، بهدف تعزيز تنفيذ مشروع يركز على التنمية الصناعية مع احترام القضايا البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية.

المشروع يتماشى مع خطة التنمية الوطنية التركية

المبادرة تأتي ضمن إطار خطة التنمية الوطنية الثانية عشرة في تركيا (2024-2028) واستراتيجية الصناعة والتكنولوجيا لعام 2030، وتهدف إلى تحسين المناطق الصناعية بطرق تدعم النمو المستدام وتساهم في تحقيق أهداف انبعاثات صافي الصفر بحلول عام 2053، المشروع ينطلق من إطار العمل القطري لتركيا للفترة 2024-2026، الذي يسعى إلى تركيز النشاطات الصناعية في مواقع مخصصة لتحقيق فوائد بيئية واقتصادية كبيرة، إضافة إلى تقليل التأثير البيئي للنشاطات الصناعية المختلفة.

تعزيز التنمية الواعية بالمناخ

أكد الدكتور وليد عبد الوهاب، من المركز الإقليمي للبنك الإسلامي في تركيا، أن المشروع يعتبر طفرة في دعم التحول الصناعي المستدام، ويعزز من مقاومة الاقتصاد التركي لتحديات تغير المناخ، وعن طريق جهود متكاملة بين فريق البنك في جدة ونظرائهم في أنقرة، بالتعاون مع وزارات تركية متعددة، يتم التنسيق مع إدارات المناطق الصناعية المنظمة لدمج الاستراتيجيات والتكنولوجيا الحديثة في التطبيق.

أهداف المشروع: إدارة المياه وتحسين البنية التحتية الخضراء

أجريت مناقشات شاملة عن تحسين إدارة الموارد في المناطق الصناعية، حيث يعمل المشروع على: تحسين إدارة مياه الصرف الصناعي، رفع كفاءة استخدام الموارد المائية، دعم البنية التحتية الخضراء، وزيادة القدرة على مواجهة تغيرات المناخ. هذه الأهداف تجعل المشروع طموحًا ويبرز قيادة تركيا في الصناعة المستدامة.

• تركيز الأنشطة الصناعية في مناطق متخصصة
• خلق شراكات تنموية فعالة
• تعزيز الاستثمارات الخضراء المستقبلية

هذا المشروع أيضًا يساهم في توفير مناخ مناسب للاستثمارات الخضراء، مما يعزز من تنافسية تركيا على الساحة العالمية في الصناعات الخضراء المستقبلية، ويؤكد التزام البنك الإسلامي للتنمية وتركيا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.