شراكات استراتيجية مع مرسيدس وشركات إيطالية لتأهيل خريجي التعليم الفني 2025

التعليم الفني في مصر: تطوير شامل لشراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والدولي

يُعد تطوير التعليم الفني في مصر محورًا رئيسيًا للطموحات الوطنية، حيث تمتلك البلاد 1,284 مدرسة فنية تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تحديثها عبر شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص وشركاء دوليين، لضمان توافق مهارات الخريجين مع حاجات سوق العمل على المستويين المحلي والعالمي

شراكات استراتيجية لتطوير التعليم الفني في مصر

تُركز وزارة التربية والتعليم على تعزيز التعليم الفني في مصر من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مع كبرى الشركات العالمية مثل مرسيدس و11 شركة إيطالية خلال الشهرين القادمين، بهدف تطوير المناهج الدراسية وجعلها تتماشى مع المعايير الدولية بالإضافة إلى إدخال اللغة الأجنبية وتدريب متخصص يؤهل الطلاب للعمل في فروع تلك الشركات داخل مصر وخارجها، مما يعكس اهتمام الوزارة بربط التعليم الفني المصري بسوق العمل العالمي وتعزيز جودة الخريجين ليكونوا جاهزين للتنافس في سوق العمل

تأهيل الكوادر الفنية بشهادات معتمدة وضمان فرص عمل مميزة

تعتمد خطة تطوير التعليم الفني في مصر على تأهيل الكوادر الفنية وفقًا للمعايير الدولية، وهو ما يُسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية ويوفر فرص عمل متميزة للشباب في الشركات العالمية العاملة داخل مصر وخارجها، بالإضافة إلى منح شهادات دولية معتمدة تعطي الخريجين ميزة تنافسية، مع الأخذ في الاعتبار طلب بعض الشركات إدراج لغتي الإنجليزية والفرنسية لتأهيل العمالة المصرية للمشاريع الأفريقية، وهو ما ترحب به الوزارة رغم التحديات المتعلقة بالوقت والجهد اللازمين لتحقيق ذلك

• توقيع اتفاقيات تعاون مع شركات عالمية كبرى
• اعتماد مناهج دولية وتدريس اللغات الأجنبية
• تقديم برامج تدريبية تخصصية لضمان توظيف الخريجين
• منح شهادات دولية معتمدة تعزز فرص العمل

خطة خمس سنوات لتحويل مدارس التعليم الفني إلى معتمدة دوليًا

أوضح وزير التربية والتعليم أن خطة تطوير التعليم الفني في مصر تمتد لخمس سنوات تهدف خلالها الوزارة إلى تحويل جميع المدارس الفنية إلى مدارس معتمدة دوليًا، ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تتضمن دراسة الأنظمة الأوروبية المتقدمة في التعليم الزراعي، والتعاون مع عدد من الدول لتحديث المناهج العلمية والتدريبية التي تمنح خريجي التعليم الزراعي شهادات معترف بها دوليًا تمكنهم من شغل وظائف مهنية متقدمة في دول مثل ألمانيا أو في مشروعات الإصلاح الزراعي داخل مصر، مع توفير القدرة على تصدير المحاصيل الزراعية وفقًا للمعايير العالمية

تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بكل جهدها إلى إعداد جيل من الفنيين المهرة الذين يتواكبون مع التطورات العالمية ويحققون طموحات مصر الاقتصادية والاجتماعية، مقدمة بذلك فرصة ذهبية للشباب لتطوير مهاراتهم المهنية والحصول على فرص عمل في كبريات الشركات العالمية، مع التأكيد على تأهيل المتدربين في المجالات الزراعية أيضًا من خلال مناهج متطورة وشهادات دولية تعزز قدرتهم على المنافسة عالميًا، مما يسهم في ازدهار القطاع الزراعي ورفع مستوى الإنتاج بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية، وهذا النهج يجسد رؤية متكاملة لتعزيز مكانة التعليم الفني كأحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في مصر