«زلزال جديد» مورينيو يقود أزمة تهز الاتحاد التركي لكرة القدم

فضيحة تهز الاتحاد التركي بسبب مورينيو اندلعت أزمة جراء تسريب محادثات عبر تطبيق “واتساب”، نُسبت لرئيس لجنة الانضباط المنتهية ولايته “ديمرتورك”، وأشار فيها إلى المدرب جوزيه مورينيو بعبارات مثيرة، مما أثار التساؤلات حول مصير المدرب البرتغالي في الدوري التركي وتسببت التسريبات في تعقيدات داخلية كبيرة.

تفاصيل تسريب المحادثات

المحادثات المسربة كشفت عن نية لدى رئيس لجنة الانضباط السابق “ديمرتورك” للتحرك ضد مورينيو في الموسم المقبل، حيث استخدم عبارات قوية تدل على رغبتهم في “محاسبته”، مما أثار قلق الجماهير وتكهنات حول ما إن كان الفريق سيتخذ أي إجراءات ضد المدرب المعروف بأسلوبه الجدلي، من جانبها، قدمت إدارة فنربخشة رد فعل فوري على التسريبات التي أثارت عاصفة من الجدل داخليًا وخارجيًا.

ردود الفعل من الإعلام والجماهير

كما هو متوقع، لم تتأخر وسائل الإعلام في التعليق على التسريبات التي أشعلت نقاشًا واسعًا بين المشجعين والنقاد، ولقيت الأخبار اهتمامًا كبيرًا من قبل الصحافة المحلية والدولية، حيث تحظى فرق الدوري التركي بكثير من المتابعين العالميين، ودفعت الضغوط العامة والإعلامية برئيس اللجنة السابق وأعضائه إلى تقديم استقالة جماعية، ما انعكس على استقرار الاتحاد التركي.

• تقديم استقالة جماعية من قبل لجنة الانضباط
• مطالب بفتح تحقيق فوري وشفاف في القضية
• تأكيد من إدارة فنربخشة على استمرارية مورينيو

الخطوات المقبلة لإدارة فنربخشة

إدارة فنربخشة أبدت دعمها لمورينيو، مؤكدةً على بقائه في منصبه رغم الضغوط ورغبتهم في فتح تحقيق عادل في التسريبات، مؤكدة أن ما جرى يعد محاولة للنيل من سمعة النادي والمدرب، كما أن فنربخشة هو الفريق الوحيد الذي لم يقم بتغيير مدربه خلال 43 عامًا رغم عدم تحقيق البطولة.

وفي ضوء ما سبق، ستستمر إدارة النادي في دعم مورينيو وفتح صفحة جديدة رغم كافة الأزمات والتحديات التي تواجه الفريق في الموسم القادم والدوري التركي بشكل عام، حيث يعتبر المدرب البرتغالي عنصرًا أساسيًا في خطة النادي المستقبلي.