رسوب جماعي لطلاب الشهادة الإعدادية في إحدى المحافظات يثير ضجة بوزارة التعليم والمحافظ يتحرك سريعًا لمعالجة الأزمة الخميس 19/يونيو/2025 – 01:10 م

واقعة رسوب جماعي لطلاب الشهادة الإعدادية في إحدى المحافظات أثارت زلزلة في وزارة التعليم وحركت المحافظ بسرعة لحل الأزمة

واقعة رسوب جماعي لطلاب الشهادة الإعدادية في محافظة بني سويف تسببت في زلزال داخل أروقة وزارة التعليم وحركت المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بسرعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. هذا الأمر أثار جدلاً واسعًا بين أولياء الأمور والمجتمع المحلي، مما استدعى تحركاً عاجلاً من كافة الأطراف لتدارك هذه الأزمة.

أسباب هذا التراجع الملحوظ في نتائج المدرسة

وجه المحافظ بإجراء تقييم شامل لمعرفة أسباب الرسوب الجماعي في مدرسة حميدة وأصدر تعليمات عاجلة لوكيل الوزارة بالتواصل مع مديرية الواسطى التعليمية للبحث في الأسباب وكشف أوجه القصور في الأداء الإداري والتربوي. جاء القرار بهدف وضع حلول عملية لتحسين الأداء التعليمي في المدرسة ولم يقتصر الأمر على مدرسة حميدة فقط، بل تم اتخاذ خطوات للتعرف على المشاكل المماثلة في مدارس أخرى.

التعثر الدراسي الذي أثار جدلاً واسعاً

الدكتورة آمال الهواري، وكيلة وزارة التربية والتعليم ببني سويف، صرحت بأن الإدارة بدأت في اتخاذ إجراءات فعالة لدعم الطلاب المتعثرين في مدرسة حميدة أبو الحسن الإعدادية. تم الإعلان عن تنظيم حصص تقوية مجانية للطلاب استعدادًا لامتحانات الدور الثاني، وهي فرصة لتحسين نتائجهم وتحقيق النجاح. أكدت الهواري أن الوزارة تراقب الوضع عن كثب وتم إعفاء الإدارة من مهامها كخطوة لتحسين أوضاع المدرسة.

الإجراءات المتخذة لحل الأزمة

أوضح المحافظ أنه سيتم عقد اجتماع مجتمعي عاجل يضم الطلاب وأولياء الأمور وممثلي قطاع التعليم والمجتمع المحلي لبحث الأسباب الجذرية للمشكلة وقدمت الأستاذة آمال الهواري، وكيلة وزارة التربية والتعليم، دعماً كاملاً لتنفيذ توجيهات المحافظ، حيث تم تشكيل لجنة فنية لمراجعة كشوف إجابات وتقييم الأداء التعليمي بشكل شامل. وتم التأكيد على التزام اللجنة بالشفافية وعدم التسامح مع أي مخالفات قد تحدث أثناء الامتحانات.

• إجراءات فورية لتحليل البيانات التعليمية.
• تشكيل لجان لمراجعة الأداء التعليمي.
• عقد اجتماعات مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور.

جدول يوضح عدد الطلاب المتغيبين والناجحين في المدرسة:

كل هذه الجهود مكرسة لتحسين الأوضاع التعليمية وتوفير فرص متساوية للطلاب لضمان جودة التعليم في المستقبل. يبقى الأمل في استعادة الثقة بالنظام التعليمي وتطويره بما يخدم مصلحة الطلاب والمجتمع ككل في محافظة بني سويف.