رسمياً اليوم.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعلن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الطويلة لعام 2024

أعلن مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تقام ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان، والتي تحمل اسم النجم الكبير محمود ياسين، والمقررة في الفترة من 18 وحتى 22 سبتمبر بمحافظة بورسعيد.

أبرز الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان بورسعيد السينمائي

تشمل قائمة المسابقة الطويلة مجموعة مميزة من الأعمال السينمائية التي تمثل عدة دول حول العالم؛ حيث يشارك من مصر فيلم “ضي” للمخرج كريم الشناوي، ومن المغرب الفيلم “الجرح” من إخراج سلوى الكوني، أما فرنسا فتمثل بفيلم “لا ظلام حيث يوجد الحب” للمخرج ستيفان لي مراوفيتش. كما يشارك من الصين فيلم “حياة” للمخرج تشانج قودونخ، ومن بولندا فيلم “مفترق طرق” من إخراج آدم نوفاك، بينما تمثل كازاخستان بفيلم “چُقتاو” (أغنية الرثاء) للمخرج أروان أران تاييڤ. إضافة إلى ذلك، يشارك من أوزبكستان فيلم “البيت” للمخرج جامشيد نارزيكولوف، ومن إيطاليا فيلم “قريب من الوحي” للمخرج لوكا جوارداباشو، كما يتضمن الإنتاج المشترك بين فرنسا وتونس فيلم “الاختفاء” للمخرج كريم مصاوي.

دور مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي في تعزيز المشهد الفني عبر مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

يمثل مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي منصة دولية تجمع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، حيث تؤكد قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة على الطابع العالمي للمهرجان، الذي يسعى لتقديم تجارب سينمائية متنوعة ومبدعة لعشاق الفن السابع في مصر وخارجها، ويدعم التبادل الثقافي الفني بين البلدان المشاركة، مما يعزز من حضور السينما المستقلة والمتميزة.

الدعم الرسمي والرعايات لمهرجان بورسعيد السينمائي ومسابقة الأفلام الروائية الطويلة

يحظى مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي بدعم ورعاية من أهم الجهات الرسمية والثقافية في مصر؛ إذ يقام المهرجان تحت رعاية اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بالإضافة إلى إشراف نقابة المهن السينمائية برئاسة الأستاذ مسعد فودة، مما يضمن استمرارية المهرجان وتنظيم فعالياته بشكل احترافي، ويساهم في رفع مستوى السينما على المستوى المحلي والدولي.

يبرز مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي من خلال مسابقة الأفلام الروائية الطويلة جيلًا جديدًا من صانعي الأفلام الذين يعكسون ثقافات متنوعة، إذ تمنح منصة المهرجان فرصًا حقيقية للتفاعل الفني بين المشاركين والمتابعين، وتساهم في إثراء المشهد السينمائي عبر تقديم أفلام تمتاز بالابتكار والقيمة الفنية العالية.