«ذكريات موجعة» وفاة ميمي عبد الرازق مدرب المصري البورسعيدي حساباته الحقيقية

ميمي عبد الرازق هو الاسم الذي يلمع في سماء الكرة المصرية نظرًا لتاريخه الطويل مع نادي المصري البورسعيدي، حيث ترك بصمة واضحة كلاعب ومدرب وأكاديمي، وهو الذي توفي مؤخرًا مما أثار حزنًا واسعًا داخل الوسط الرياضي، خاصة بين جمهور الفريق العريق والنادي ذاته الذي يعتبره أحد رموزه الأبرز والمخلصين الذين قضوا سنوات طويلة في بناء جيل من اللاعبين وصقل المواهب.

ميمي عبد الرازق ودوره في تدريب المصري البورسعيدي

لم يكن ميمي عبد الرازق مجرد مدرب تقني فحسب بل كان عقلاً تكتيكيًا وخبرة عميقة تراكمت عبر السنين، فقد تولى تدريب المصري البورسعيدي في أكثر من فترة، وكان آخرها في الموسم الماضي بعد رحيل المدرب التونسي أنيس بوجلبان، حيث استلم المهمة في وقت حساس من الدوري، وكان عليه إنقاذ الفريق والصمود أمام تحديات كثيرة، وقد أبلى بلاءً حسنًا ساهم في استقرار الفريق حتى انتهاء المسابقة، وقالت الإدارة اللاحقة إنها ستمضي قدمًا مع نبيل الكوكي، لكن دون أن يمحى أثر الراحل في القلوب التي شهدت جهوده.

السيرة التدريبية لميمي عبد الرازق في الدوري المصري

لم تقتصر تجربة ميمي عبد الرازق على المصري البورسعيدي فقط، إذ مر عبر مشواره بتدريب فرق أخرى في الدوري المصري مثل سموحة والداخلية، مما يعكس تنوع خبراته والسرعة في التعامل مع مختلف الظروف التي تواجه الفرق خلال المنافسات، بجانب توليه مسؤولية قطاع الناشئين في النادي المصري لسنوات طويلة، حيث ساهم في تشكيل مستقبل اللاعبين الشباب والتوجيه الفني لهم، وهذا الجانب يوضح حبه العميق للعبة واهتمامه بتنمية الجيل القادم.

جانب ميمي عبد الرازق الأكاديمي وتأثيره في الكرة المصرية

إلى جانب مسيرته العملية في التدريب، كان ميمي عبد الرازق ينطلق من قاعدة علمية قوية كونه عضو هيئة تدريس في كلية التربية الرياضية، وهذا المزيج أكسبه رؤية فريدة تربط بين الجانب الثقافي والمهني في كرة القدم، مما جعله أحد العقول المؤثرة في تطوير العمل الفني داخل النادي المصري وخارجه، حيث كانت جهوده مستمرة في التعلم والتعليم بالإضافة إلى التطبيق العملي، ومن هنا يظهر مدى احترامه لمجاله وحرصه على تقديم الأفضل دائماً لبيئته الرياضية.

• تولى تدريب المصري بعد إقالة أنيس بوجلبان في الموسم الماضي
• قاد الفريق حتى نهاية الدوري قبل التعاقد مع نبيل الكوكي