«ذكريات خالدة» وفاة ميمي عبد الرازق تعلن نهاية قصة أسطورة رادار

ميمي عبد الرازق كان شخصية بارزة في عالم الكرة المصرية، فقد ترك بصمة واضحة كمدرب ولاعب، حيث قاد النادي المصري البورسعيدي في فترة حرجة بكل حنكة وحب للنادي. المدرب الذي حقق نتائج مميزة واستطاع أن يضع الفريق في موقع متميز بين كبار الدوري، جعل الجميع يقدّر جهوده وإنجازاته، قبل أن تفاجئنا الأنباء المحزنة بوفاته إثر أزمة قلبية مفاجئة مساء الأربعاء.

ميمي عبد الرازق ودوره مع النادي المصري

خلال فترته القصيرة كمدير فني، استطاع ميمي عبد الرازق قيادة النادي المصري إلى تحقيق الانتصارات بثبات، ففي مباراتي البنك الأهلي وحرس الحدود أظهر الفريق تنظيمًا قوياً وروحاً عالية، ما أدى إلى الفوز بنتيجة 1-0 و2-0 على التوالي، الأمر الذي منح المصري دفعة قوية ليخطو بثقة نحو مركز متقدم في ترتيب الدوري. ميمي عبد الرازق كان أيضًا المرجع الأساسي في التخطيط للنادي، حيث كلفه المجلس بإدارة لجنة التخطيط، وهو دور يدل على تقدير الإدارة لموهبته وخبرته الواسعة.

تاريخ ميمي عبد الرازق الكروي ومسيرته التدريبية

بدأ ميمي عبد الرازق مشواره الكروي كلاعب مع نادي بورفؤاد، قبل أن يتحول إلى عالم التدريب، حيث ترك بصمة في عدة أندية متنوعة تشمل المريخ، والكفر الزيات، وسموحة، ونادي السويس، والداخلية، وهو ما أكسبه خبرة كبيرة جعلته قادرًا على التعامل مع ضغوطات الدوري المصري الممتاز وإدارة الفرق بشكل احترافي ومحبب إلى الجماهير. المسيرة التي شقها بجدارة تعكس شخصية مدرب يحب كرة القدم ويفهم متطلبات اللاعبين والإدارة.

إرث ميمي عبد الرازق في الدوري المصري والكونفدرالية

في فترة تدريبه للنادي المصري، نجح الفريق في احتلال المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري المصري الممتاز، مما أهله للمشاركة في بطولة الكونفدرالية الإفريقية المقبلة، وهو إنجاز مهم يعكس تأثير ميمي عبد الرازق على الفريق واستراتيجية اللعب التي اتبعها. رغم قصر فترة وجوده كمدير فني، إلّا أن جهوده أثمرت سريعًا، كما يشير الجدول التالي إلى موقع الفريق تحت قيادته مقارنة بالفترات السابقة:

• تولى تدريب المصري بعد رحيل المدرب السابق أنيس بوجلبان.
• حقق الفوز في أولى مبارياته مع الفريق لتعزيز الروح المعنوية.
• كان لديه خبرة واسعة من تدريبه لأندية متعددة في مصر والسودان.