«خفايا رائعة» أدمارين 12 أبرز 13 وحدة بحرية وبرية لشركة أديس في مصر

أدمارين 12 هو اسم أحد الوحدات البحرية التابعة لشركة “أديس القابضة” السعودية التي تُعد من الشركات الرائدة في مجال الحفر البحري والبري داخل مصر، وتتمتع بانتشار واسع من الوحدات والخدمات التي تلبي احتياجات عدة شركات نفطية، ويثير حادث غرق أدمارين 12 تساؤلات كبيرة عن مدى قوة وانتشار هذا الأسطول وما يضمه من وحدات بحرية وبرية على السواحل المصرية وخارجها.

ما يميز أسطول أدمارين 12 والوحدات البحرية لشركة أديس

شركة “أديس القابضة” تملك حوالي 13 وحدة بحرية وبرية مجتمعة، منها وحدات حفر ومنصات إنتاج وأجهزة دعم فني متنوعة تعمل بشكل مكثف على طول الساحل المصري، وهذا يظهر مدى التنوع والتخصص في عمل هذه الوحدات، ومنها الوحدة البحرية أدمارين 12 التي تعرضت للحادث، والتي تم تصميمها خصيصًا لأعمال الرفع البحري وتعمل إلى عمق يصل لـ 150 قدم، وتتمثل قوة هذا الأسطول في قدرته على تقديم خدمات متكاملة تشمل الحفر البحري والبرّي عبر وحدات مثل:

• أدمارين 8 التي تعمل على عمق 300 قدم.
• أدمارين 88 التي تصمم للعمل على أعماق تصل إلى 350 قدم.
• الوحدات من أدمارين 3 وحتى 6 التي تخدم شركات مختلفة بأعماق تشغيل متنوعة.
• الرافعة البحرية أدمارين 2 المختصة في دعم منصات الحفر.
• وحدة الإنتاج المتنقلة أدمارين 1 التي تخدم مشاريع نفطية متعددة.

كل هذه الوحدات توزع مهامها بشكل متقن لتغطية مختلف احتياجات الحفر والرفع والإنتاج بمستوى عالٍ من الكفاءة، وهذا الانتشار يجعل من أسطول أدمارين 12 ليس وحدة واحدة بل شبكة متكاملة تتمدّد بين البر والبحر.

مكونات الأسطول البري وأهميته في منظومة أديس القابضة

إلى جانب الوحدات البحرية، تحكم شركة أديس القابضة عددًا من الوحدات البرية ذات القدرات العالية، والتي تلعب أيضًا دورًا حيويًا في عمليات الحفر الأرضي داخل مصر، ومن أبرز هذه الوحدات أدمارين 1، 815، و810 التي تخدم شركات مثل Petrosilah وBAPETCO، وتمتاز بقوة حصانية تصل إلى 1500 حصان وتصاميم حديثة تضمن الاستقرار والأداء الممتاز في بيئات العمل البرية، وتتميز أيضًا هذه الوحدات البرية بالمرونة في التنقل وتشغيل معدات متقدمة تتيح لها تلبية متطلبات سريعة ومتنوعة من شركات النفط والمقاولات.

جدول مقارنة موجزة بين بعض وحدات أدمارين 12 البحرية والبرية

يحظى أسطول أدمارين 12 البحري والبرّي بأهمية كبيرة في دعم عمليات الحفر والنفط بمصر، ويرتكز نظمه المختلفة على مزايا تكنولوجية وتقنية متطورة تواكب تطورات الصناعة النفطية الحديثة، التي تتطلب دقة في الأداء وكفاءة في التشغيل لتلبية سوق متزايد الطلب، ويبرز الأسطول كخيار رئيسي للعديد من الشركات نظراً لمصداقيته وخبرته في التعامل مع مختلف ظروف العمل البحرية والبرية.

وبعد حادثة الغرق التي تعرضت لها الوحدة أدمارين 12، يمكن فهم مدى التحديات التي تواجه عمليات الحفر البحرية، ما يسلط الضوء على أهمية السلامة وتطوير أساليب دعم ورفع المنصات البحرية، خاصة مع ضخامة حجم وكثافة عمليات “أديس القابضة” التي تعتمد بشكل كبير على أسطول متنوع ما بين 13 وحدة بحرية وبرية تلعب دورًا أساسيًا في المشهد النفطي المصري بكل تفاصيله.