خبير يُفجر مفاجأة عن مكونات الشاورما والدهون المشبعة التي تصل لـ148% – تعرف على الحقائق الآن

تحتوي الشاورما على نسبة عالية من الدهون المشبعة تصل إلى 148% من الكمية اليومية الموصى بها، مما يجعلها من الأغذية التي تستدعي الحذر عند تناولها. إذ أوضح الدكتور محمد الأحمدي، أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، خلال برنامجه “من السعودية”، أنّ هذه النسبة تتجاوز حاجات الجسم اليومية بشكل كبير، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة.

الدهون المشبعة في الشاورما وتأثيرها على الصحة

تعتبر الدهون المشبعة في الشاورما مرتفعة للغاية مقارنة بالاحتياجات الموصى بها، وهذا ينعكس على صحة الفرد، إذ إن الإفراط في تناولها يرفع من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحضير الشاورما بطرق غير صحية في بعض الأحيان، مثل طريقة الشوي والتدفئة التي تؤدي لزيادة كمية الدهون الضارة. كما تُضاف مكونات مثل الثوم والمايونيز والبطاطس المقلية التي تزيد من السعرات الحرارية وتقلل من القيمة الغذائية للوجبة.

مقارنة بين الشاورما والمفطح من ناحية القيمة الغذائية والجودة

قال الدكتور الأحمدي إن المفطح يُعد خيارًا غذائيًا أفضل من الشاورما، إذ يمنح إحساسًا بلحم حقيقي ودهون طبيعية صحية، عكس الشاورما التي تحوي تحذيرات عديدة. تعود هذه الملاحظة إلى اختلاف جودة المكونات وطريقة الطهي، فالمفطح يحضر من قطع لحم كاملة دون إضافات أو تحسينات صناعية، بينما الشاورما تحتوي أحيانًا على مكونات غير واضحة المصدر وجودة متدنية تخالف معايير السلامة الغذائية.

مخاطر المكونات والتلاعب في لحوم الشاورما

تشير الدراسات البريطانية إلى أن لحوم الشاورما قد لا تحتوي على لحوم ودجاج 100%، بل يتم خلطها بأنواع أخرى من اللحوم ومكونات إضافية غير معلنة، مع إضافة كميات كبيرة من الملح ومحسنات الطعم. هذه الأمور تخلق تحديات صحية كبيرة للمستهلك، حيث يصعب تقييم القيمة الغذائية الحقيقية للوجبة، وتزيد من احتمال تعرض الجسم لمواد قد تضر الجهاز الهضمي والكبد والكلى.

• الشاورما تحتوي على دهون مشبعة تفوق الحاجة اليومية بنسبة 148%
• طريقة التحضير والتدفئة قد تزيد من كمية الدهون الضارة والمكونات غير الصحية
• مكونات مضافة مثل الثوم، المايونيز، والبطاطس تزيد السعرات وتقلل الفائدة الغذائية
• المفطح يُعد وجبة أكثر طبيعية وصحية مقارنة بالشاورما
• في بريطانيا، تم اكتشاف تلاعب في لحوم الشاورما بخلطها بأنواع لحوم أخرى وتحسينات صناعية
• الملح ومحسنات الطعم بكميات كبيرة تزيد من المخاطر الصحية للمستهلك