حصري اليوم.. مورينيو يجمع 108 ملايين يورو من مكافآت الإقالة في مسيرته الاحترافية

حصد جوزيه مورينيو ما يزيد عن 108 ملايين يورو كمكافآت نهاية خدمة خلال مسيرته التدريبية بعد إقالته من فنربخشة التركي؛ ما يعكس مكانته كأحد المدربين الأعلى أجراً في تاريخ كرة القدم عند إنهاء العقود، حيث بلغت مكافآته الأخيرة نحو 15 مليون يورو عقب الرحيل عن صفوف النادي التركي بعد خروج الفريق من تصفيات دوري أبطال أوروبا.

تفاصيل مكافآت نهاية الخدمة لمورينيو خلال مسيرته التدريبية

تتوزع مكافآت نهاية خدمة مورينيو على مختلف الأندية التي دربها، وسط تناوب مستمر على القيادة التي استمرت لأكثر من 25 عاماً شملت أندية كبرى في أوروبا. حصل مورينيو على مكافأة بقيمة 22 مليون يورو من مانشستر يونايتد عام 2018، وبلغت المكافأة عند نهايته في تشيلسي 20.9 مليون يورو في 2007، فيما وصلت إلى 19.7 مليون يورو بعد رحيله من ريال مدريد عام 2013. ومؤخرًا، تلقى 15 مليون يورو عند فسخ عقده مع فنربخشة في 2025، تزامنًا مع 3.5 مليون يورو من روما في 2024، لتبرهن هذه الأرقام على الثروة الكبيرة التي جمعها فقط عبر مكافآت فسخ العقود.

كيف جعل مورينيو مكافآت إقالته جزءاً من نجاحاته التدريبية

كان عقد مورينيو مع كل نادٍ يشمل مكافآت نهاية الخدمة التي تعكس ثقته وجاذبيته كمدرب قادر على تحقيق الألقاب، وهو ما تحقق بالفعل عبر بطولة دوري أبطال أوروبا مع بورتو وإنتر ميلان، إضافة إلى الدوري الإنجليزي مع تشيلسي والدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد وروما. هذه الإنجازات المميزة جعلت من مكافآت إقالته جزءًا لا يتجزأ من قصة نجاحه المهنية، رغم الجدل المستمر حول سياسته الفنية وعلاقاته داخل الوسط الرياضي والإعلامي.

أبرز محطات مورينيو المهنية وتأثيرها على مكافآت نهاية الخدمة

قاد مورينيو خلال 25 عامًا أكثر من 11 فريقًا في دول عدة مثل البرتغال، إيطاليا، إسبانيا، إنجلترا وتركيا. هذه المحطات المتنوعة وضعت اسمه ضمن أكثر المدربين إثارة للجدل لكن في الوقت ذاته الأعظم أجراً عند فسخ عقوده. ويظهر جدول المكافآت المتنوعة كيف ساهمت كل محطة في تعظيم أجره عند الإقالة؛ ما يؤكد أن القيمة المالية التي حصل عليها مورينيو ليست مجرد أرقام بل تمثل انعكاسًا للأداء والشهرة والطلب الكبير على خدماته التدريبية، بالرغم من الإقالات المتكررة في مسيرته.

تشكل مكافآت إقالة مورينيو حجر أساس ضمن استراتيجيات الأندية التي تستقطبه، وهو ما يعكس واقعًا اقتصاديًا يتناسب مع سمعة المدرب وأسلوبه الفريد، ما يجعل هذه المكافآت أحد أبرز سمات مسيرته رغم كل الصراعات والإقالات التي مرت بها.