تكلفة تجديد مباني الفيدرالي في واشنطن تثير جدلاً حاداً بين ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي على الهواء مباشرة، حيث شهدت المقابلة تبادل اتهامات وسخرية غير مسبوقة بين الطرفين حول أرقام إنفاق المشروع التي فاقت التوقعات الأولية بكثير، ما أثار حالة من الإحراج والجدل العلني وسط حضور إعلامي واسع.
تفاصيل الجدل حول تكلفة تجديد مباني الفيدرالي في واشنطن
في زيارة نادرة لرئيس أميركي إلى مقر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن، والتي تعد الرابعة منذ افتتاح المبنى عام 1937، أثار دونالد ترامب جدلاً شديداً عند تعليقه على تكلفة تجديد مباني الفيدرالي في واشنطن التي ارتفعت بشكل لافت؛ إذ كشف ترامب عن أن الميزانية تكبدت زيادة إلى 3.1 مليار دولار بعد أن كانت تقدر سابقاً بـ2.7 مليار دولار، وهو ما أربك جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي أقر جهله بهذا الرقم، مما جعل النقاش يتصاعد على الهواء مباشرة.
تأكد أمر ارتفاع التكاليف عندما تدخل مسؤول آخر لتوضيح أن الرقم المتداول يشمل مبنى “مارتن” الذي تم بناؤه قبل خمس سنوات، وهو ما أضاف تعقيداً إلى الموقف، خاصة مع إصرار ترامب على أن هذا المبنى يعد جزءًا من إجمالي أعمال التجديد التي تجري حالياً، وبالرغم من محاولة باول تبرير الأمر، إلا أن النقاش ظل محتدماً وسط تبادل الانتقادات والردود المتشنجة.
موقف رئيس الاحتياطي الفيدرالي من التكاليف والتجاوزات المتوقعة
عندما تمت مواجهة جيروم باول بسؤال صريح حول توقعاته لتجاوزات إضافية في تكلفة تجديد مباني الفيدرالي في واشنطن، أجاب باحتراز كبير قائلاً إنهم لا يتوقعون أية تجاوزات جديدة لكنهم مستعدون لأي طارئ، مشيراً إلى وجود احتياطي مالي صغير يتيح استكمال المشروع، وأن الهدف هو الانتهاء منه في عام 2027 طبقاً للخطة الموضوعة.
يبين الجدول التالي أبرز بيانات تكلفة وتجديد المباني:
العنصر | التكلفة (مليار دولار) | ملاحظات |
---|---|---|
التكلفة الأصلية | 2.7 | تكلفة أولية للمشروع |
التكلفة الحالية | 3.1 | تتضمن مبنى “مارتن” |
انتهاء المشروع المتوقع | 2027 | بحسب تصريح باول |
- عدم وضوح التفاصيل بين مبنى “مارتن” وأعمال التجديد الحالية يثير التباسات
- الرئيس ترامب يشكك في شفافية التصريحات حول التكلفة
- باول يحافظ على موقف حذر ويركز على الاستعداد للانتهاء ضمن الجدول الزمني
التوترات بين ترامب وجيروم باول حول أسعار الفائدة وتأثيرها على الموقف
لم ينتهِ الجدل عن تكلفة تجديد مباني الفيدرالي في واشنطن فقط، بل شمل أيضاً مواقف ترامب من سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بأسعار الفائدة، حيث أخبر ترامب الصحافة بسخرية شديدة حينما سُئل عن إمكانية تغيير موقفه بناء على تصريحات باول، قائلاً إنه يتمنى فقط أن يخفض باول أسعار الفائدة، في إشارة واضحة إلى خلافه العلني مع سياسة البنك المركزي التي لطالما انتقدها في مناسبات عدة.
هذا التصعيد بين الرئيس الأميركي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي يؤكد توتر العلاقة بين الطرفين وسط سياق اقتصادي هام يؤثر على الأسواق الأميركية والعالمية على حد سواء. بينما يحاول باول التعاطي بحذر وحكمة مع هذه الخلافات الحادة، فإن الجدل المستمر يسلط الضوء على تحديات إدارة مشاريع البنى التحتية الكبرى في القطاع الحكومي، وتأثير السياسة النقدية على المواقف السياسية والرأسمالية.
تظل تكلفة تجديد مباني الفيدرالي في واشنطن محور نقاش لم يقف عند الرقم فقط، بل امتد ليكشف عن طبقات من الاحتكاك السياسي والاقتصادي بين أعلى سلطة تنفيذية في البلاد ومؤسسة مالية مركزية لها دور كبير في استقرار الاقتصاد الوطني.
نيوكاسل يمنح ليفربول دفعة قوية في سباق التعاقد مع إيزاك.. ماذا حدث؟
«نتيجة اللوتري» الأمريكي 2026.. استعلم الآن عن حالتك بسهولة!
«المرتبات تنتظرك».. موعد صرف مرتبات مايو 2025 وحقيقة تقديمها بالبنوك
«فرصة لا تُفوت» تسجيل رياض الأطفال 1447: اكتشف خطوات التقديم بنظام نور الآن
«سرّ مدهش» استقرار أسعار الذهب في السعودية الخميس 10 يوليو 2025
«قناة السويس» وجهة للقيادة.. وزارة الرياضة تنظم زيارة ميدانية للوفد الدولي
موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025 الآن على موقع الوزارة الرسمي
«أسرار جديدة» سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي اليوم محدث بدقة