تنويه عاجل.. لجنة انتخابات البرلمان السوري ترفع طلباً مهماً بشأن رموز السويداء (وثيقة)

وجهت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب طلبًا لتحديد موعد زيارة ميدانية إلى محافظة السويداء، تتضمن لقاءات مع الرموز والفعاليات المجتمعية هناك؛ بهدف ضمان مشاركة شاملة وفاعلة لجميع مكونات الشعب السوري في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة بين 15 و20 سبتمبر 2025. تأتي هذه الخطوة كجزء من التحضيرات لتوسيع مقاعد مجلس الشعب واستجابة للظروف الميدانية في سوريا.

أهمية زيارة اللجنة العليا للانتخابات لتعزيز مشاركة الرموز في السويداء

تسعى اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب إلى تعزيز مشاركة الرموز والفعاليات المجتمعية في السويداء لضمان تمثيل حقيقي لجميع مكونات المحافظة في الانتخابات المرتقبة؛ حيث وجهت طلبًا إلى محافظ السويداء، مصطفى البكور، لتوفير التسهيلات اللازمة لزيارة ميدانية هدفها عقد لقاءات ميدانية مع كبار الشخصيات المحلية؛ مما يعكس حرص اللجنة على شمولية وفعالية التمثيل الشعبي في جميع المحافظات السورية، بينها السويداء التي تمثل منطقة استراتيجية وذات تركيبة اجتماعية مميزة.

الآليات الانتخابية الجديدة وتأثيرها على مشاركة المجتمع في مجلس الشعب

تشهد الانتخابات القادمة توسعًا في عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد، مع اعتماد نظام انتخابي مؤقت يرتكز على لجان فرعية وهيئات ناخبة بدلاً من الانتخابات المباشرة، بسبب التحديات اللوجستية والديمغرافية الخاصة بسوريا، مثل نقص الأوراق الثبوتية وتواجد اللاجئين؛ وهو ما يحتم تفعيل دور التواصل المباشر مع الجهات والرموز المحلية لضمان مشاركة فعالة وشاملة للمجتمع السوري، وخاصة في المحافظات ذات التركيبة السكانية المعقدة كالسويداء والحسكة والرقة.

التحديات اللوجستية ودور اللقاءات الجماهيرية في تأمين سير الانتخابات بفعالية

تتضمن التحضيرات للعملية الانتخابية تنظيم لقاءات جماهيرية في مختلف المحافظات السورية، ومنها السويداء، لتوضيح الإجراءات وتسهيل مشاركة المواطنين؛ حيث تهدف هذه اللقاءات إلى معالجة التحديات التنظيمية واللوجستية التي قد تعترض سير العملية الانتخابية، مثل نقص الأوراق الثبوتية، بالإضافة إلى ضمان فهم أوسع للشروط والآليات الانتخابية الجديدة. وأكد المحلل السياسي إيهم العبد على أهمية هذه الزيارات لتعزيز التواصل مع الفعاليات المحلية، مؤكداً أن مشاركة جميع مكونات المجتمع العملياتية تشكل عنصراً حاسمًا في تحقيق تمثيل متوازن ومساهمة فعالة في مستقبل سياسي مستقر.