تنويه عاجل.. ضبط عصابة انتحال صفة سرقت محلًا في الهرم اليوم

سرق لصوص محلًا بالهرم بأسلوب انتحال الصفة واستُبقوا سريعًا بفضل جهود وزارة الداخلية في كشف ملابسات الواقعة، التي ظهرت من خلال مقطعي فيديو منشورين على مواقع التواصل الاجتماعي توثقا لحادثة تهجم مجموعة من الأشخاص على محل وصاحبها. كانت السرقة تتم عبر استغلال أسلوب انتحال صفة، حيث تسللوا إلى المحل مستغلين سيارة “ميكروباص” لاستنزاف محتوياته وسرقة مبلغ مالي.

تفاصيل ضبط لصوص محل بالهرم باستخدام طريقة انتحال الصفة

تلقى قسم شرطة الأهرام معلومات حول حادثة سرقة في محل عطارة شهير بدائرة القسم، لكن لم يسجل أي بلاغ رسمي حينها، مما دفع الوزارة لإجراء تحقيقات موسعة. وبالاستعلام عمن تقدم بالمطالبة، تبين أن صاحب المحل يحمل جنسية دولة أجنبية، وقدم شهادته حول وقوع الحادثة. أشار إلى أن خمسة أشخاص استقلوا سيارة أجرة من نوع “ميكروباص” وهاجموا المحل، سرقوا جزءًا من محتوياته ومبلغًا ماليًا كان بحوزة المحل، واعتمدوا على انتحال صفة للتسلل بسهولة وسرعة.

كيفية كشف العصابة المنظمة المسؤولة عن سرقة المحل بأسلوب انتحال الصفة

بفضل الجهود الأمنية المكثفة وفحص الأدلة المقدمة في الفيديوهات، تمكن الفريق المختص من تحديد هوية جميع المتورطين. تبين أن العصابة تتكون من خمسة أفراد، ثلاثة منهم معروفون بسوابق جنائية متعلقة بجرائم مشابهة. عند المواجهة، اعترفوا بأنهم شكلوا تكونًا إجراميًا متخصصًا يعتمد على أسلوب انتحال الصفة لارتكاب الجرائم والسيطرة على الضحايا دون مقاومة. وأرشدوا الشرطة إلى مكان حفظ المسروقات التي تم ضبطها بالكامل.

الإجراءات القانونية عقب ضبط العصابة التي نفذت سرقة بأسلوب انتحال الصفة

عقب إتمام عملية الضبط والتعرف على تفاصيل الحادث، اتخذت الجهات المختصة كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق العصابة. تم تسجيل القضية رسميًا وتوجيه الاتهامات المناسبة لهم في سرقة واستغلال طريقة انتحال الصفة في تنفيذ الاعتداءات على الممتلكات. وفي ضوء هذه الخطوات، تؤكد الأجهزة الأمنية استمرارها في التصدي بكل حزم لأي جرائم مشابهة لحماية المواطنين وممتلكاتهم.

• التحقيق ببلاغات الاحتيال والسرقة المرتبطة بانتحال الصفة.
• التنسيق مع وحدات البحث الجنائي لتحديد المتهمين والسوابق الجنائية.
• استخدام الأدلة المرئية لتوثيق الجريمة وتقديمها في المحاكم.
• تطبيق القوانين المتبعة لمحاسبة مرتكبي الجرائم وضمان حقوق المتضررين.