رحيل الدكتور يحيى عزمي أستاذ معهد السينما يمثل خسارة كبيرة للمشهد الأكاديمي والفني، إذ كان رمزًا للعطاء والإبداع في مجال تعليم السينما، وأسهم مرارًا في بناء أجيال من المبدعين الذين أثروا الساحة الفنية في مصر.
الدكتور يحيى عزمي: تأثيره العميق في معهد السينما وتخريج الأجيال
كان الدكتور يحيى عزمي من أبرز الأساتذة الذين تميزوا في معهد السينما، حيث ترك بصمة لا تُنسى عبر سنوات طويلة من التدريس والإشراف على العديد من الطلاب الموهوبين، الذين استفادوا من خبراته العملية والعلمية على حد سواء، وكانت رؤيته العلمية والمهنية مصدر إلهام لطلاب كان لهم الدور في إثراء الإنتاج السينمائي المحلي. معرفته الواسعة واهتمامه العميق بجوانب السينما الفنية والثقافية جعله شخصية فريدة داخل الأوساط الأكاديمية، فضلاً عن مساهمته في تطوير مناهج المعهد وتحفيزه الدائم للطلاب على الابتكار والتجديد.
نعي نقابة المهن التمثيلية للدكتور يحيى عزمي ومسيرة العطاء
أصدر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بيان نعي مؤثر أكد فيه مكانة الراحل كأستاذ جليل ترك إرثًا إعلاميًا وفنيًا غنيًا، مشيرًا إلى أن عزمي كان نعم المعلم الذي ساعد الكثيرين على تحقيق أحلامهم في عالم الفن، وكرس حياته لتقديم أفضل ما لديه من معرفة وخبرة. دعا زكي الله أن يرحم الفقيد ويلهم أسرته وتلاميذه الصبر والسلوى، مؤكدًا أن رحيله يمثل فقدًا كبيرًا على الجميع، وخاصة الوسط الفني الذي عرفه كروح ملهمة ومحفزة دائمًا.
تفاصيل مراسم وداع الدكتور يحيى عزمي في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد
تم إقامة صلاة الجنازة للراحل ظهر اليوم في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد وسط حضور كثيف من عائلته وأصدقائه وزملائه من الوسط الأكاديمي والفني، حيث شارك الجميع في وداع الراحل الذي كان له تأثير واضح في جميع من عرفوه. هذه المراسم جاءت تعبيرًا عن الاحترام والتقدير الذي كسبه الدكتور يحيى عزمي طوال مشواره الطويل، وهو ما يعكس عمق العلاقات الإنسانية والمهنية التي ربطته بالمجتمع الفني والثقافي. يُذكر أن الدكتور عزمي كان زوج الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، وهذا الارتباط يعكس جسور التعاون بين رموز الفن والتعليم في مصر.
الاسم | المركز | العلاقة |
---|---|---|
الدكتور يحيى عزمي | أستاذ معهد السينما | الراحل |
الدكتورة غادة جبارة | رئيس أكاديمية الفنون | زوجته |
الدكتور أشرف زكي | نقيب المهن التمثيلية | النعي الرسمي |
من خلال رحيله، يفقد معهد السينما أحد أعمدته الأساسية، الذي ساهم في تأهيل مئات الطلاب، وقدم نموذجًا يحتذى به في التفاني والعمل المستمر في خدمة الفن والتعليم، وهذا ما جعله أحد رموز الوسط الثقافي في مصر. يمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من حدود التدريس، فهو كان جسراً بين الماضي والحاضر، جامعًا بين خبراته النظرية والعملية لخدمة الفن والسينما الوطنية.
بهذا الوداع المؤثر، يبقى اسم الدكتور يحيى عزمي محفورًا في ذاكرة كل من حظي بالتعلم على يديه، وتستمر مسيرته عبر الأجيال التي عاش وتعلمت على نهجه، بينما يتلقى الوسط الفني والأكاديمي باكورة تلقي الاحترام والتقدير لكل ما قدمه من جهود لهندسة مستقبل أزهى للفن المصري المستدام.
زيادة الاحتياطي النقدي تعزز استقرار الجنيه وتقلل تذبذب أسعار الذهب.. اقرأ التفاصيل
«قصة مشوقة» تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 لمتابعة مسلسل المؤسس عثمان الجديد
«مفاجأة الذهب» أسعار اليوم في السعودية هل تستغل الفرصة؟
تحديث سعر الذهب اليوم: عيار 21 يسجل قيمته في نهاية تعاملات الثلاثاء 27 مايو 2025
نجل توتي يعلن اعتزاله كرة القدم في سن مبكرة.. ما السبب؟
وزير الرياضة يرد على جدل انتمائه لنادي الزمالك ويكشف دعمه للأهلي في تصريحات مثيرة
رسمياً اليوم.. وزير العمل يعلن فرص عمل هندسية وفنية برواتب تصل إلى 6000 ريال بالسعودية