تنويه اليوم.. المتهمان بالإتجار في مخدر الأيس يستخدمان دراجة نارية للتوزيع

تعود تفاصيل قضية الاتجار في مخدر الآيس إلى اعترافات عاطلين أمام رجال المباحث، حيث كشفا عن تشكيل عصابي تخصص في بيع مخدر الآيس بمنطقة المطرية، واستخدما دراجة نارية لتوزيع المخدرات على العملاء، كما حازا على سلاح نارى “فرد خرطوش” لحماية نفسيهما من التعرض لأي تهديدات، وقررت النيابة حبسهما 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيق.

اعتراف المتهمان بتشكيل عصابة لتوزيع مخدر الآيس بدراجة نارية

تناولت التحقيقات مع المتهمين تفاصيل واضحة حول نشاطهما الإجرامي في الاتجار بمخدر الآيس، حيث أكدا بداية تكوينهما تشكيلًا عصابيًا مختصًا ببيع المخدرات في نطاق منطقة المطرية. وأوضحا أنهما يعتمدان على استخدام دراجة نارية لتسهيل وتيرة توزيع المخدرات بين عملائهما، مما وفر لهما سرعة التنقل وعدم لفت الأنظار، وهو الأمر الذي ساعدهما في استمرار نشاطهما لفترة قبل ضبطهما. بالإضافة إلى ذلك، كانت بحوزتهما أسلحة نارية “فرد خرطوش” لتعزيز حمايتهما خلال البيع والتوزيع.

تفاصيل إجراءات وزارة الداخلية في ضبط المتهمين ومصادرة المواد المخدرة

أتت تحريات وزارة الداخلية لتؤكد ما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فيديو يظهر فيه شخصان يبيعان المواد المخدرة داخل دائرة قسم شرطة المطرية بالقاهرة، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لتكثيف جهودها ووضع خطة لضبطهما. وبالفحص تم تحديد هوية المتهمين وهما “سائق وعاطل” مقيمان بمنطقة القسم، وعثر بحوزتهما على كمية من مخدري “البودر والآيس” بالإضافة إلى “فرد خرطوش”. وعقب مواجهة المتهمين بالمواد المضبوطة، اعترفا بحيازتهما المخدرات بقصد الاتجار، ما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

القرارات القضائية بشأن المتهمين في قضية الاتجار بمخدر الآيس

بعد تقديم تقارير الضبط والإفادات أمام النيابة العامة، تم إصدار قرار بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لمواصلة استجلاء كافة جوانب القضية والتأكد من ارتباطاتهما بشبكات أخرى محتملة. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الجهات القضائية والأمنية على مكافحة تجارة المخدرات بكل أشكالها، والحد من انتشارها بين الفئات المختلفة داخل المجتمع. كما تستمر السلطات في متابعة التحقيق لفك شفرة التورط الكامل لكل من لهم علاقة بهذه الشبكة.

تُظهر هذه القضية كيف يستخدم بعض المتهمين وسائل مختلفة مثل الدراجات النارية وأسلحة النار للتغلغل بسوق المخدرات، وتمكن الأجهزة الأمنية بسرعة من التصدي لهم والقبض عليهم، ما يعزز جهود مكافحة الاتجار في مخدر الآيس ويساهم في الحد من انتشاره داخل الأحياء السكنية الحيوية مثل المطرية.