«تفويج الحجاج» من مطار عدن.. انطلاق أولى رحلات الحج اليمنية

تستعد الحكومة اليمنية لبدء عملية تفويج الحجاج اليمنيين إلى الأراضي المقدسة لموسم حج 1446هـ، وذلك بدءًا من يوم الثلاثاء الموافق 13 مايو الجاري (15 ذي القعدة)، حيث أعلن وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، أن أولى الرحلات الجوية ستنطلق من مطار عدن الدولي، مع بدء التفويج البري لاحقًا في 16 مايو (18 ذي القعدة)، وفق جدول منظم أعد مسبقًا.

جدول رحلات تفويج الحجاج اليمنيين من مطار عدن

أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد، ممثلة بوزيرها الدكتور محمد شبيبة، أن تفويج الحجاج سيبدأ فعلياً من مطار عدن الدولي يوم الثلاثاء 13 مايو، عبر الخطوط الجوية اليمنية، مع إطلاق التفويج البري عبر منفذ الوديعة في يوم 16 مايو، وقد تم الإعلان عن جدول زمني دقيق لضمان انسيابية الخطط وتنظيم الرحلات، حيث تم التنسيق مع الجهات المختصة بالنقل لإتمام العملية بأعلى كفاءة ممكنة، وقد أكد الوزير أهمية الالتزام الكامل بتعليمات وزارة الأوقاف لضمان سلامة وراحة الحجاج.

تهدف الخطة إلى تسهيل نقل الحجاج سواء جواً أو براً، حيث يشمل الجدول الزمني تقسيم الرحلات حسب مواعيد منظمة وبكيفية تُراعي احتياجات الحجاج ومتطلباتهم، إضافة إلى تعزيز الجهود اللوجستية لضمان تناسق العملية، وتوفير سبل الراحة والتوجيه للحجاج، سواء أثناء وصولهم إلى الأراضي المقدسة أو مغادرتهم اليمن.

إجراءات صحية وتنسيق متكامل لتسهيل مناسك الحج

تزامناً مع بدء عملية التفويج، أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد عن ترتيبات صحية وإدارية تضمن أمن وسلامة الحجاج، حيث تم التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير اللقاحات اللازمة في المنافذ الجوية أو البرية، إضافة إلى دعم الحجاج بالتعليمات الصحية والإدارية التي يجب الالتزام بها لضمان مرور سلس ونجاح الرحلة، كما تم توفير فرق ميدانية للإرشاد والتوجيه لضمان انسيابية الاستعدادات وسلامة الحجاج خلال سفرهم ومناسكهم.

أكدت الوزارة تعاونها الوثيق مع السلطات السعودية، التي بذلت جهوداً ملموسة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للحجاج، لا سيما من خلال تخصيص مسارات إضافية في منفذ الوديعة لتسريع الإجراءات التنظيمية، وتيسير عملية العبور دون أي تأخير أو إجهاد.

التسهيلات المقدمة في منفذ الوديعة ومشاركة السلطات السعودية

أشاد الدكتور محمد شبيبة بالجهود الكبيرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج، خاصة فيما يتعلق بتبسيط الإجراءات الإدارية وتنظيم التفويج عبر منافذها، حيث ساعدت التسهيلات المتنوعة في رفع كفاءة التحضيرات وعدد الموظفين في المنافذ مثل منفذ الوديعة، مما يتيح خيارات متعددة لتفويج الأعداد الكبيرة من الحجاج بأقل جهد زمني.

وقد أثنى الوزير على تخصيص السعودية لمسارات إضافية وخدمات دعم تهدف إلى ضمان تطبيق الإجراءات بسلاسة وفعالية، في حين دعت وزارة الأوقاف الحجاج إلى التعاون التام مع الجهات المنظمة لضمان نجاح الموسم.

بهذه الترتيبات تسعى الحكومة اليمنية، بالتعاون مع السلطات السعودية، لتحقيق موسم حج آمن ومنظم، يتيح للحجاج اليمنيين أداء مناسكهم بكل راحة وطمأنينة.