تغطية حصرية اليوم: أماندا ويوسف أيوب يتألقان في مواجهة نيوكاسل بكرة القدم

تمثل إتمام صفقة شراء صندوق الاستثمار السعودي لنادي نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم حدثًا بارزًا أثار اهتمام جماهيري واسع، حيث باتت جماهير النادي متحمسة لارتباط فريقها بأغنى مالك أندية في العالم، مما يعزز فرص تعاقد النادي مع أبرز وأغلى اللاعبين، ويمنحه القدرة على المنافسة بقوة ضمن كبار أندية إنجلترا وأوروبا.

دور المرأة في صفقة شراء نادي نيوكاسل إنجلترا وكيف أثرت أماندا ستيفلي

النجاح في إتمام صفقة شراء نادي نيوكاسل إنجلترا لم يكن ليحدث بدون الدور الحاسم التي أدته أماندا ستيفلي، المرأة الإنجليزية القوية والعنيدة التي لم تستسلم رغم العقبات. فقد كانت هي المدبرة الرئيسية لمفاوضات الشراء منذ وقت طويل، وواجهت مقاومة من رابطة الدوري الإنجليزي والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذين حاولوا عرقلة الصفقة. لم تقتصر تحديات أماندا على المسؤولين في الكرة الإنجليزية، بل شملت أيضًا كبار أندية مثل ليفربول وتوتنهام التي كانت تخشى زيادة قوة نيوكاسل. استمرت أماندا في مواصلة معركتها الشرسة لمدة عامين، حتى نجحت أخيرًا في تحقيق هدفها، مما يبرز مكانتها كقائدة حقيقية في عالم صفقات أندية كرة القدم.

لماذا يعتبر شراء نيوكاسل إنجلترا خطوة استراتيجية في عالم كرة القدم الاستثمارية؟

يدخل نادي نيوكاسل ضمن قائمة المدن الأوروبية التي تشهد استثمارات عربية ضخمة في قطاع كرة القدم، مثل مانشستر التي يملك فيها الإماراتي منصور بن زايد نادي مانشستر سيتي، وبرمنجهام التي يملك المصري ناصف ساويرس نادي أستون فيلا، وباريس حيث يمتلك القطري ناصر الخليفي نادي باريس سان جيرمان. تعكس صفقة نيوكاسل استراتيجيات متقدمة في استثمار الأندية الرياضية، والتي تهدف إلى تحسين الأداء الكروي للنادي ورفع مكانته في المنافسات المحلية والدولية، كما تدعم نمو النادي اقتصاديًا وتوسع قاعدة جماهيره.

قصة أماندا ستيفلي: من الفشل إلى لقب ملكة صفقات شراء أندية كرة القدم في إنجلترا

تنحدر أماندا ستيفلي من مدينة ريبون الإنجليزية ضمن عائلة ثرية، لكنها لم تكتمل دراستها في جامعة كامبريدج، كما فشل مشروعها المطعم الراقي بالقرب من كامبريدج، ما دفعها إلى إصرار أكبر في نجاح مسيرتها المهنية. أظهرت أماندا عزيمة منقطعة النظير، رافضةً الانخراط في علاقات تقليدية مثل ارتباطها بالأمير أندرو، مؤكدةً أن “الحب والاقتصاد لا يجتمعان”. بعد نجاحها في صفقة بيع نادي مانشستر سيتي للشيخ منصور بن زايد، نالت لقب “ملكة كرة القدم” من الإعلام الإنجليزي. على الرغم من امتلاكها لعقارات فخمة وشركة كبيرة في لندن، إلا أن أماندا تفضل قضاء معظم وقتها في دبي، مركزةً جميع طاقاتها على عملها، ومتجنبةً حياة اجتماعية تقليدية، وتحظى باحترام واسع من جانب الدوائر الإنجليزية والعربية على حد سواء.

تُظهر قصة إتمام شراء نادي نيوكاسل إنجلترا وعمل أماندا ستيفلي قدرة النساء على تحدي العقبات في عالم كرة القدم الاستثمارية، وتعكس تحولات كبيرة في المشهد الكروي الأوروبي. مع هذه الصفقة، من المتوقع أن يدخل نيوكاسل مرحلة جديدة من التطور والنجاح الرياضي، مدعومًا برؤية استثمارية جديدة تفتح أمامه آفاق التنافس بقوة بين كبار الأندية داخل إنجلترا وخارجها.