«تعزيز أمني» سوريا وتركيا توقعان اتفاقية تعاون دفاعي وتكشفان أهدافها المستقبلية

وقّعت سوريا وتركيا اتفاقية تعاون دفاعي مشترك تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش العربي السوري وتطوير مؤسساته بشكل احترافي ومستدام، حيث ركزت هذه الاتفاقية على رفع مستوى التدريب العسكري وتحسين التعاون بين الجانبين. جاء التوقيع بعد لقاء جمع كبار المسؤولين العسكريين من البلدين بهدف إرساء شراكة دفاعية متينة تسهم في زيادة جاهزية القوات.

بنود اتفاقية التعاون الدفاعي بين سوريا وتركيا لتعزيز القدرات العسكرية

تشمل بنود الاتفاقية تبادل الأفراد العسكريين بشكل منتظم، حيث يُشارك المشاركون في دورات تدريبية متخصصة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية العملياتية وتعزيز القدرة على العمل المتكامل بين القوات السورية والتركية عبر برامج تدريبية عالية الجودة. كما تركز الاتفاقية على تطوير المهارات في مجالات مكافحة الإرهاب وإزالة الألغام والدفاع السيبراني والهندسة العسكرية بجانب تعزيز الجوانب اللوجستية وعمليات حفظ السلام، مستندة إلى أفضل الممارسات والمعايير الدولية المعترف بها.

أهداف اتفاقية التعاون الدفاعي السورية التركية لتدريب الجيش العربي السوري

تهدف الاتفاقية إلى تدريب الجيش العربي السوري ضمن معايير احترافية تستهدف تقليل مخاطر الانتهاكات التي قد تصدر عن الفصائل غير المدربة، وذلك من خلال برامج منظمة ومنهجية لتطوير قدرات العناصر العسكرية. وتعمل هذه الشراكة على رفع كفاءة القوات المسلحة عبر نقلة نوعية في التدريب والتأهيل، مع أهمية الدور التركي في مساندة تحديث الأنظمة العسكرية والهياكل التنظيمية من خلال إرسال خبراء فنيين متخصصين يدعمون عمليات التطوير والقيادة.

النتائج المتوقعة من اتفاقية التعاون الدفاعي المشترك في سوريا وتركيا

ينتظر من التعاون الدفاعي بين سوريا وتركيا زيادة جاهزية الجيش العربي السوري وتحسين أدائه في مختلف العمليات العسكرية، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب وحفظ السلام، فضلًا عن توطيد العمل المشترك بين القوات وتبادل الخبرات. كما ستعزز الاتفاقية القدرات التقنية والعلمية داخل الجيش من خلال الدعم الفني المستمر وتحديث المعدات والهياكل التنظيمية، ما يسهم في بناء قوة عسكرية متطورة قادرة على مواجهة التحديات الأمنية بفعالية.