تعرف على قصة ليلى الشبح وتأثيرها المتصاعد في عالم تيك توك مصر اليوم

ليلى الشبح هي صانعة محتوى مصرية أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تتميز بأسلوب جرئ وتصريحات مثيرة للنقاش، ما جعل اسمها يتردد بكثرة في وسائل الإعلام المختلفة. تحولت ليلى من منتجة إعلامية إلى شخصية بارزة في عالم التيك توك والفيسبوك، حيث حققت شهرة واسعة بسبب محتواها الجريء ومواقفها المثيرة التي لا تخلو من جدل.

القصة الشخصية والمسيرة الإعلامية لليلى الشبح وتأثيرها على التيك توك

ليلى الشبح، التي ولدت باسم ليلى محمد عبدربه عيد، كانت في الأصل منتجة إعلامية قبل تحولها إلى صانعة محتوى على مواقع التواصل؛ حيث صعدت إلى الشهرة بعد زواجها من رجل الأعمال الراحل فؤاد الشبح الذي تبنت اسمه كجزء من هويتها الإعلامية. هي أم لثلاث فتيات هن أمل، شهد، ومريم. بدأت مسيرتها الإنتاجية عبر شركة “ليلى الشبح برودكشن”، وبرز اسمها عقب إطلاق فيديو كليب “الواد ده بتاعي” لابنتيها في 2017، وهو العمل الذي أثار موجة من الجدل وانتشارًا واسعًا على السوشيال ميديا.

أبرز الأحداث المثيرة للجدل التي جعلت ليلى الشبح محط أنظار المتابعين

شهدت حياة ليلى الشبح سلسلة من الأحداث التي أضافت إلى شهرتها وتعقّد صورتها أمام الجمهور، منها:

• وقوع مشاجرة علنية في مارس 2024 مع الفنانة هند عاكف أثناء عزاء الملحن حلمي بكر، حيث وجهت ليلى اتهامات بسرقة مبالغ مالية، وتطور النزاع إلى تبادل الشتائم والصراعات الجسدية، ما أثار ضجة إعلامية واسعة
• ملاحقة قانونية بسبب ما قُدم ضدها من بلاغات تتعلق بالقذف والإساءة عبر منصات التواصل، مع إحالة قضيتها إلى المحكمة الاقتصادية في القاهرة، وتحديد أولى جلساتها في 26 مايو 2025
• اعتقالها في أغسطس 2025 أثناء بث مباشر في منزلها، حيث عُثر بحوزتها على مبالغ مالية كبيرة ومجوهرات، واتُهمت بنشر إشاعات وتشويه سمعة شخصيات عامة، مما أدى إلى تحقيق فوري معها
• ظهور اتهامات متعلقة بتورطها في شبكة لتجارة الأعضاء البشرية، بناءً على مزاعم فتاة تزعم نسبها للرئيس الراحل حسني مبارك، إلا أن ليلى ردّت بوثيقة قانونية معتبرة الادعاءات “ترهات” بلا أي أساس، مؤكدة ثقتها بالقضاء

تداعيات القبض على ليلى الشبح وأثرها على منصات التواصل الاجتماعي في مصر

ألقي القبض على ليلى الشبح إثر بث مباشر شنت فيه هجمات علنية ضد شخصيات عامة، تضمنت اتهامات خطيرة وغير موثقة، ما شكّل سببًا للتحرك القانوني الفوري. استند التوقيف على محتوى الفيديو الذي تم رصده، حيث تضمن الإساءة والتشكيك، وهو ما يشكل مخالفة لقوانين التشهير ونشر الأخبار الزائفة على السوشيال ميديا.

تولت الجهات المختصة التحقيق معها لاتهامات تشمل القذف العلني، تدمير سمعة شخصيات معروفة، وبث محتوى من شأنه إثارة الرأي العام والبلبلة. هذا الحدث جاء في سياق تصاعد البلاغات المقدمة ضد عدد متزايد من مؤثري السوشيال ميديا الذين يسيئون استخدام منصاتهم للإضرار بالآخرين ولتحقيق مكاسب شخصية، مما دفع السلطات القضائية لتكثيف جهودها والتحقيق في قضايا مشابهة.