تعرف على رد وزارة السياحة الرسمي حول تطبيق سياسة العشرين ساعة في الضيافة السياحية

تُعد سياسة العشرين ساعة في مرافق الضيافة السياحية في المملكة من الضوابط المهمة التي تضمن تجربة مريحة ومنظمة للنزلاء، حيث تعتمد هذه السياسة على أن مدة الإقامة لا تقل عن عشرين ساعة بين توقيت الدخول والخروج، ويتم تحديد هذه الأوقات بدقة في مستند الحجز الخاص بكل نزيل.

تعريف سياسة العشرين ساعة في مرافق الضيافة السياحية ومرونتها

أوضحت وزارة السياحة أن سياسة العشرين ساعة المطبقة في مرافق الضيافة السياحية تتوافق مع المعايير العالمية، بحيث يُسمح للمنشأة بتحديد أوقات تسجيل الدخول والمغادرة ضمن مستند الحجز بما يتناسب مع موقع المنشأة والفئة المستهدفة من النزلاء، مع ضمان عدم تقليل مدة الإقامة عن عشرين ساعة اعتبارًا من لحظة الدخول وحتى المغادرة، وتعتمد هذه السياسة على مرونة تناسب مختلف أنواع السياحة سواء الترفيهية أو الأعمال.

كيفية احتساب وقت الدخول والمغادرة وتأثيره على حقوق النزيل

وفقًا للبيان، إذا تم تسجيل الدخول وقت متأخر مثل الساعة العاشرة مساءً، وكان وقت المغادرة مثبتًا في مستند الحجز الساعة الثانية عشرة ظهرًا، فإن وقت الخروج لن يتغير ويظل عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم التالي، مما يعني أن الساعات التي يتم تجاهلها بسبب الدخول المتأخر يتحمل مسؤوليتها النزيل، أما إذا كان تسجيل الدخول ضمن نفس اليوم المحدد فلا تتغير مواعيد المغادرة، مما يضمن وضوح الوقت وعدم التداخل بين فترات الإقامة التي تتيح استمرارية الخدمة دون نقصان.

أهمية سياسة العشرين ساعة في تحسين جودة الخدمة والنظافة

تهدف سياسة العشرين ساعة إلى منح مرافق الضيافة الوقت الكافي لتجهيز الغرف وتجديدها بما يضمن تقديم أعلى مستويات النظافة وجودة الخدمة للنزلاء الجدد، كما تنص الوزارة على ضرورة التزام المرافق بالحقوق الأساسية للنزيل، ومنها تقديم نفس نوع الغرفة والمزايا والخدمات التي تم الإعلان عنها عبر منصات الحجز، مما يعزز الثقة والشفافية بين المستفيدين والمنشآت السياحية، وتدعو الوزارة الجميع إلى الاطلاع الدقيق على سياسات تسجيل الدخول والمغادرة قبل إتمام أي حجز لضمان استيفاء التوقعات وتجنب الالتباسات.