«تصعيد جديد» الحرس الثوري الإيراني يعلن استمرار عملياته ضد إسرائيل

الحرس الثوري الإيراني: عملياتنا ستستمر حتى زوال إسرائيل بالكامل. الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه استهدف المراكز الاستخباراتية الإسرائيلية كجزء من المرحلة الثالثة من العملية العسكرية “الوعد الصادق 3”. كُلّ هذا جاء ردًا على ما وصفه بجرائم الكيان الإسرائيلي ضد إيران، بما في ذلك اغتيال قادة استخبارات بارزين واستهداف المدنيين في المناطق السكنية.

الحرس الثوري الإيراني واستهداف المراكز الاسرائيلية

الحرس الثوري الإيراني يناقش بشكل علني تفاصيل عملياته الأخيرة ضد إسرائيل، وصرح بأنه سيواصل هذه العمليات حتى التحقق من تدمير إسرائيل بشكل كامل. إيران بدأت هجومًا يوم الإثنين على إسرائيل باستخدام 100 صاروخ والطائرات المسيرة التي أدت إلى اشتعال الحرائق في عدة مدن إسرائيلية، كما دمرت بعض الملاجئ في بتاح تكفا وسط إسرائيل، مما أدى إلى زيادة المخاوف من سقوط عشرات القتلى.

الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية

شنت إيران هجومًا واسع النطاق شمل إطلاق صواريخ وهجمات بالطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، واجه بعضها طواقم الإسعاف الإسرائيلية في مواقع سقوط مختلفة وسط إسرائيل. التقارير الإسرائيلية أشارت إلى فشل منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي لعشرة صواريخ إيرانية على الأقل، مما أدى إلى تفاقم الخسائر في الأرواح والممتلكات.

ردود الفعل الإسرائيلية والإجراءات الاحترازية

وردًا على الهجوم الإيراني، قامت إسرائيل بإغلاق ممثلياتها وسفاراتها في جميع أنحاء العالم كإجراء احترازي تحسبًا لتعرضها لهجمات أخرى. كما جددت القيادة الإسرائيلية منع التجمعات وإغلاق المدارس وأماكن العمل. وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية بأنها استباقية تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، وقواعد الصواريخ الباليستية.

• المرحلة الأولى: جمع معلومات استخباراتية حول الأهداف الإسرائيلية
• المرحلة الثانية: تجهيز المعدات العسكرية والصواريخ
• المرحلة الثالثة: تنفيذ الهجمات على المراكز الحساسة في إسرائيل

تستمر وسائل الإعلام في تغطية تطورات هذه الأزمات، وتعمل الأجهزة المعنية في كلا الدولتين على التعامل مع الظروف الطارئة والتحقيقات لمعرفة كيفية تحسين أوضاع الأمن والدفاع المستقبلية. ختامًا، يظل الوضع حساسًا ويتطلب مراقبة دائمة للتطورات الجديدة لضمان فهم ودراية أفضل بالتبعات المحتملة لهذه الأحداث.