تصريحات وزارة الصحة حول حريق سنترال رمسيس تكشف تفاصيل وتوضح وجود حالات وفاة أم لا الإثنين 07/يوليو/2025 – 11:21 م

حريق سنترال رمسيس أثار الكثير من القلق والجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد تواصل أخبار تدور حول تأثيره على أعداد المصابين، وأوضحت وزارة الصحة أن الإصابات تقتصر على الإختناق فقط دون تسجيل حالات وفاة، بينما ما تزال فرق الدفاع المدني تعمل بجهود متواصلة من أجل السيطرة على الحريق والحد من الأضرار.

وزارة الصحة ودورها في التعامل مع حريق سنترال رمسيس

وزارة الصحة كانت سريعة في التحرك تجاه حريق سنترال رمسال رمسيس، حيث تم الدفع بسيارات الإسعاف بشكل فوري لإنقاذ المواطنين الذين تعرضوا للإصابة نتيجة استنشاق الدخان، كما ركزت وزارة الصحة على تأمين حالات الإختناق قبل تفاقم الأوضاع، بينما زود الدفاع المدني الأدوات اللازمة لمحاولة تبريد المبنى والتحكم في انتشار الحريق للسيطرة على الوضع دون زيادة الخسائر.

تصريحات وزارة الصحة حول أرقام الإسعاف وطرق التواصل

في ظل تعطل خطوط الطوارئ نتيجة الحريق، قدمت وزارة الصحة أرقاماً بديلة للتواصل مع سيارات الإسعاف لضمان سرعة الاستجابة، وهذا الإجراء جاء ليخفف من العبء ويضمن جودة التعامل مع الإصابات، كما أكد وزير الصحة المتابعة اللحظية مع الفرق الميدانية، مشددًا على العمل الدؤوب لمنع زيادة الأضرار، حيث يشكل حريق سنترال رمسيس تحديًا كبيرًا يتطلب تنسيقًا عاليًا بين الجهات المختلفة.

جهود الإنقاذ وبطولات وزارة الصحة والدفاع المدني في حريق سنترال رمساس

تستمر عمليات الإنقاذ التي تنفذها وزارة الصحة والدفاع المدني وسط ظروف صعبة، إذ قام رجال الدفاع المدني بإنقاذ أشخاص من فوق أسطح المبنى المشتعل باستخدام السلالم المخصصة رغم المخاطر الكبيرة، وتحظى هذه الجهود بتقدير واسع لكونها تعكس روح التضامن والعمل الجماعي في مواجهة الأزمات، حيث يعكس حريق سنترال رمسيس تفاني تلك الفرق في حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم.

• الدفع الفوري لسيارات الإسعاف والدفاع المدني
• توفير أرقام طوارئ بديلة لضمان التواصل السريع
• تغطية مستمرة إعلامياً لتوثيق الأحداث وتوعية المواطنين
• تنسيق بين الجهات المختصة لتقليل الخسائر والأضرار

ما حدث في سنترال رمسيس يؤكد أهمية الجاهزية والتنسيق بين جهات الإنقاذ، حيث أن تصريحات وزارة الصحة وضحت أن الإصابات تقتصر على حالات إخـ تناق متوسطة حتى الآن دون تسجيل أية وفيات، والجهود تتواصل لحماية المواطنين والحد من التأثيرات الناتجة عن الحريق على الاتصالات الحيوية، كما أن صورة بطولات رجال الدفاع المدني بقيت حاضرة في كافة المشاهد، وهذا يُظهر كيف يمكن للتكاتف أن يجعل من الأزمة فرصة لإثبات القدرة على المواجهة والإنقاذ.