بعد رحيل ديوغو جوتا.. من تقف إلى جانبه في حياته الخاصة؟

بعد وفاة دييغو جوتا، تُعد زوجته روتِه كاردوسو شخصية بارزة في حياة اللاعب البرتغالي الشهير، الذي رحل عن عمر يناهز 28 عامًا إثر حادث سير مأساوي في إسبانيا، بعد علاقة استمرت أكثر من عشر سنوات جمعتهما. تم الإعلان عن زواجهما رسميًا في 22 يونيو 2025 بمدينة بورتو، ما جعل من روتِه كاردوسو أرملة بعد أسبوع فقط من الزواج.

من هي زوجة دييغو جوتا روتِه كاردوسو؟ علاقة طويلة مليئة بالحب والدعم

روتِه كاردوسو كانت حبيبة دييغو جوتا منذ مرحلة المراهقة، وتحولت هذين الشريكين إلى أبوين لثلاثة أطفال قبل أن يقررا عقد القران رسميًا. أنجبا ابنًا اسمه دينيس عام 2021، وطفلتين ولدتا في عامي 2023 و2024 على التوالي، مما يوضح أن علاقتهما استمرت بتعدد أدوارها كعلاقة حب وأبوة قبل أن تُوثق بعقد الزواج. لم تكن روتِه فقط زوجة دييغو جوتا، بل كانت شريكة حياته ورفيقته التي شاركته سنوات الأمل والطموح.

تفاصيل حادث وفاة دييغو جوتا وتأثيره على زوجته وعائلته

في ساعات الفجر من يوم الخميس، وقع الحادث المأساوي على طريق A-52 بالقرب من بلدة بالاسيوس دي سانابريا في مقاطعة زامورا الإسبانية. انحرفت السيارة التي كان يقودها دييغو وأخوه أندريه عن المسار، ثم اشتعلت فيها النيران بسرعة، مما أدى إلى وفاتهما نتيجة الحريق قبل وصول فرق الطوارئ، والتي أكدت أن الحادث كان كارثيًا. أثار هذا الحادث الحزين موجة كبيرة من الحزن والتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شاركت روتِه كاردوسو فيديو مؤثر على صفحتها في إنستجرام، لاقى تفاعلاً واسع النطاق من أكثر من مليون مستخدم، مع طلعات كبيرة للتعازي.

كيف أثرت وفاة دييغو جوتا على زوجته وأبنائه؟ الحياة بعد فقدان الدعم

بعد رحيل دييغو جوتا، تركت حادثة الوفاة أثرًا عميقًا على زوجته روتِه كاردوسو وأطفالهما الثلاثة، الذين كانوا تستند إليهم في حياتها اليومية. كانت العلاقة التي دامت لأكثر من عقد من الزمن بينهما مبنية على الحب والتفاهم، ما يجعل تجربتها مع الفقد أكثر صعوبة. تبرز روتِه اليوم كأم حنونة وأرملة تسعى للحفاظ على رابط العائلة المتين مع أبنائه، وسط تحديات الحياة دون وجود دييغو إلى جانبهم، اللافت أن مشاعر الدعم والتعاطف من معجبي اللاعب ورواد التواصل الاجتماعي لا تزال تتدفق عليها باستمرار، مما يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها كزوجة دييغو جوتا وأم أولاده.