بشكل خاص اليوم.. حسام عرفات يكشف تفاصيل أكثر لحظة محزنة بعد وفاة ابنه وكلمات والده المؤثرة

أكثر لحظة كسرتني قال حسام عرفات، لاعب وادي دجلة والزمالك السابق، عن ألم فقدان نجله عمر الذي عانى من ثقب في القلب وتم تشخيص حالته بشكل خاطئ في البداية، مما أدى إلى مأساة حزينة تركت أثراً عميقاً في حياته.

كيف أثّر تشخيص ثقب القلب الخاطئ على حياة حسام عرفات وعائلته

في بداية المرض، لم يتم اكتشاف حالة عمر بشكل صحيح من قبل الأطباء، فظل الوضع القاتم يتفاقم رغم المحاولات الطبية، ما سبب ألمًا نفسيًا هائلًا لدى حسام وزوجته. كان حسام في معسكر استعداد لمباراة عندما بدأ ابنهم يشعر بالتعب، ولم تُبلغ الزوجة الحالة في حينها. بعد انتهاء المباراة، توجه حسام مع عائلته للطبيب بالقرية الذي لم يكن متواجدًا بشكل كافٍ، مما أدى إلى إعطاء علاج دون تشخيص دقيق. استمر الألم وعدم اليقين حتى اضطروا للذهاب لمستشفى المنصورة حيث تم إعلان التشخيص الحقيقي وكان ذلك حدثًا مزلزلًا.

التجربة المؤلمة في مستشفى المنصورة وما كشفه حسام عن أداء الأطباء

وصف حسام اللحظات التي قضاها في مستشفى المنصورة، حيث قابل طبيبًا أعرب عن استغرابه من تأخر وصولهم وعدم اهتمام الطبيب الأول بالحالة بشكل جدي، مما زاد من إحساسهم بالخيبة وخيبة الأمل. أشار إلى أن الطبيب في القرية كان يعلم بتدهور صحة عمر لكنه لم ينقل لهم خطورة الوضع، مضيفًا شعور الندم والحزن على ما كان يمكن أن يكون بداية لإنقاذ حياة نجله لو تم التعامل معه بشكل مختلف. كل هذه التفاصيل تشكل ذكرى مؤلمة تبقى في ذهنه إلى الآن.

لحظة الفقدان وكلمات والده التي كسرت مشاعر حسام عرفات

بينما كانت زوجة حسام تتابع حالة عمر في المستشفى، وصلته أخبار الفاجعة من والد زوجته، ليواجه الحقيقة الصعبة بمفرده بعيدًا عن أجواء المستشفى. وصف كيف كان وقع الخبر صادمًا إلى حد أنه كاد يسقط من شرفة المنزل، وتلك اللحظة التي طلب فيها رؤية نجله قبل الدفن كانت مليئة بالحزن الشديد. قصة حسرته وصلت ذروتها عند العزاء، عندما تلفظ والده بكلمات مؤثرة طلب فيها أن يناديه عمر بـ«يا جدي»، ما جعل تلك اللقطة من أصعب ما مر به.

تكشف قصة حسام عرفات الألم الحقيقي وراء فقدان طفل بسبب تشخيص طبي خاطئ، ماذا تعني لحظات الضعف التي تمر بها العائلة حين تواجه مأساة من هذا النوع، وتبرز أهمية زيادة الوعي والرعاية الطبية الدقيقة التي قد تنقذ أرواحًا ثمينة.