«انطلاقة جديدة» عودة خدمة فوري للعمل بانتظام في جميع المناطق بنسبة مائة بالمائة

فوري عادت لخدمة العملاء بكل طاقتها بعد توقفها في بعض المناطق إثر الحريق الكبير في سنترال رمسيس، حيث أكد أشرف صبري، الرئيس التنفيذي لشركة فوري، أن الخدمة الآن تعمل بانتظام وبنسبة 100% في جميع المناطق. هذه العودة جاءت نتيجة تنسيق جهات متعددة، وحرص الشركة على استعادة ثقة العملاء بخدماتها الإلكترونية التي توقفت مؤقتاً بسبب تعطل الإنترنت.

كيف استعادة فوري الخدمة بعد حريق سنترال رمسيس

تأثرت خدمات فوري بشدة بانقطاع الإنترنت إثر الحريق، لكن دعم وزارة الاتصالات كان محورياً في إعادة الشبكات للعمل وفق أولويات دقيقة بين البنوك والمطارات والمؤسسات الأخرى، حيث تولت الوزارة ضبط أوضاع الشبكات بسرعة وبشكل متوازن. يسعى أشرف صبري إلى تحسين جودة الخدمة تدريجياً رغم عودة الخدمة، مؤكداً أن استعادة المستوى الكامل يتطلب بعض الوقت. هنا يمكننا فهم أن عودة الخدمة بنسبة 100% لا تعني أن كل شيء عاد كما كان في الحال الأول، بل وضعت الشركة خطة تسهم في استقرار الأداء تدريجياً.

تداعيات توقف خدمات فوري على العملاء والإيرادات

تعطل الإنترنت بسبب الحريق أدى إلى توقف خدمات فوري مؤقتاً في العديد من المناطق، هذا التوقف أثر بالسلب على إيرادات الشركة بسبب عدم إتاحة الخدمات للمتعاملين، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً أمام الشركة في قطاع المدفوعات الإلكترونية الذي يعتمد على السرعة. ومع ذلك، حافظت الشركة على تواصل فعال مع العملاء، وعملت على حل المشكلات التي واجهتهم خلال فترة الانقطاع، مما ساعد في تقليل حجم الخسائر تدريجياً.

• توقف الخدمة أثر على عمليات الدفع الإلكتروني
• قلة الثقة المؤقتة من بعض المتعاملين بسبب الانقطاع
• تعطل بعض العمليات البنكية والمؤسساتية المرتبطة بخدمات فوري
• تدخل وزارة الاتصالات كان محورياً لإعادة الأمور إلى نصابها بسرعة

خطوات فوري المستقبلية لتحسين جودة الخدمة بعد العودة

ليست العودة إلى العمل فقط هي الهدف، بل وضع آليات لضبط الأداء وتجنب مثل هذه الأزمات في المستقبل، حيث أكد أشرف صبري على ضرورة مواصلة تطوير المنظومة التقنية والبنية التحتية الخاصة بالخدمات الإلكترونية، مع الأخذ بعين الاعتبار مواجهة أي تحديات مستقبلية. تعتمد شركة فوري حالياً على عدة إجراءات لتحسين التجربة ومنها:

• تعزيز أنظمة الأمان والشبكات لتفادي تعطل الخدمة
• تحديث البنية التحتية بشكل مستمر لدعم ضغط المستخدمين
• تدريب الفرق الفنية على التعامل السريع مع الأعطال
• التنسيق المستمر مع الجهات الحكومية لضمان استقرار الاتصالات

تشير التجربة إلى أهمية التنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية لاستعادة الخدمات في أوقات الأزمات، خصوصاً في قطاع المدفوعات الإلكترونية الذي يعتمد عليه ملايين المستخدمين يومياً. فوري اليوم تستعيد عافيتها تدريجياً وتعطي مفهوماً جديداً للاعتماد على حلول الدفع الإلكتروني مهما كانت الظروف.