اندلاع حريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات “PUMBA” بغارب.. واستغاثة عاجلة تصل وزارة البترول

حريق غرفة ماكينات مركب الحاويات “PUMBA” التابعة لشركة MSC على بُعد 3 أميال بحرية من منصة جنوب شرق الحمد أثار استجابة فورية من وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تلقت مساء الثلاثاء 29 يوليو 2025 إخطارًا من غرفة المراقبة البحرية بغارب يفيد بصدور استغاثة. نتج عن الحادث تنسيق عاجل مع الجهات المعنية وتوجيه وحدات بحرية متخصصة لإطفاء الحريق وتأمين المجرى الملاحي.

جهود إطفاء حريق غرفة ماكينات مركب الحاويات “PUMBA” والتدخل البحري الفوري

عقب تلقي الوزارة إشعار استغاثة حريق غرفة ماكينات مركب الحاويات “PUMBA” الذي اندلع أثناء تواجده في المجرى الملاحي، تحركت بسرعة كبيرة للتنسيق مع الجهات المختصة. شملت جهود الإطفاء وحدات بحرية مختصة تابعة لشركات قطاع البترول، بالرغم من أن المركب ليس تابعًا لهذه الشركات، وذلك انطلاقًا من مسؤولية القطاع الوطنية والمهنية تجاه الطوارئ البحرية.

تضمنت وحدات الإطفاء والقاطرات المشاركة في العملية البحرية الهامة:

• القاطرة Black Panther
• القاطرة Ocean Dahab
• القاطرة PMS-4
• القاطرة Misr-Gulf 15

وأسفرت هذه الجهود المكثفة عن السيطرة الكاملة على الحريق، مع ضمان عدم وقوع أي خسائر بشرية أو أضرار بيئية.

تأثير حريق غرفة ماكينات مركب الحاويات “PUMBA” على الملاحة البحرية والإجراءات الوقائية

وقع الحريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات “PUMBA” على بُعد نحو 3 أميال بحرية من منصة جنوب شرق الحمد، وهي منطقة حيوية للملاحة البحرية التابعة للشركة العامة للبترول. إثر الحادث، تم العمل على قطر المركب بسرعة إلى منطقة انتظار بحرية آمنة بعيدًا عن موقع العمل والممرات البحرية المهمة، حرصًا على حماية حركة الملاحة البحرية وسلامة البيئة.

يبرز هذا التدخل سرعة استجابة وزارة البترول والثروة المعدنية والتنسيق مع جميع الجهات المعنية للحفاظ على سلامة الأرواح والمجرى الملاحي، عن طريق توفير الدعم الفني واللوجستي اللازم. كما تُظهر هذه الاستجابة أهمية التركيز على تدابير الوقاية والتدخل في حالات الطوارئ البحرية التي قد تهدد قطاع الملاحة.

دور قطاع البترول في مواجهة حريق غرفة ماكينات مركب الحاويات “PUMBA” وتعزيز السلامة البحرية

حريق غرفة ماكينات مركب الحاويات “PUMBA” أبرز التزام وزارة البترول والثروة المعدنية وشركاتها التابعة بمسؤولياتها الوطنية والمهنية، رغم أن المركب لا ينتمي مباشرة لقطاع البترول. التدخل السريع عبر وحدات بحرية متخصصة يؤكد حرص القطاع على دعم جهود الاستجابة للطوارئ البحرية وضمان توفير كل الدعم الفني واللوجستي.

استجابة قطاع البترول للحريق تؤكد حرصه على سلامة المجرى الملاحي والبيئة البحرية، ما يعكس جاهزية واستعداد القطاع في مواجهة المخاطر البحرية الطارئة بكل جدية ومسؤولية.