انخفاض مفاجئ في سعر الدولار اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025.. كم وصل؟

انخفض سعر الدولار اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 مقابل الجنيه المصري في العديد من البنوك الحكومية والخاصة، وسط مراقبة دقيقة لحركة السوق المحلية وتأثيرها على الاقتصاد الوطني. يُظهر هذا التراجع بعض الانتعاش في قيمة الجنيه، لكنه يظل هشًا ما لم تتوفر عوامل اقتصادية ثابتة تدعمه بشكل مستدام.

تراجع سعر الدولار اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 وأسبابه الاقتصادية

شهد سعر الدولار اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 انخفاضًا ملحوظًا في مختلف البنوك؛ ما يعكس حالة انتعاش مؤقتة لسوق الصرف شهدها الجنيه المصري، حسبما أوضح الخبير المصرفي عز الدين حسانين. وأشار إلى أن هذا التراجع يرجع إلى تدفقات رؤوس الأموال الساخنة التي انتعشت بفعل ارتفاع أسعار الفائدة محليًا، حيث يسعى المستثمرون للربح السريع من هذه الاستثمارات. على الرغم من ذلك، أضاف حسانين أن هذه الأموال غير مستقرة وقد تنسحب عند ظهور أي مؤشرات اضطراب أو تغييرات في السياسات المالية العالمية، ولا تشكل أساسًا اقتصاديًا متينًا يدعم الجنيه على المدى الطويل.

سعر الدولار اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 في البنوك الحكومية والخاصة

على صعيد الأسعار الفعلية للدولار أمام الجنيه، سجل البنك الأهلي الكويتي سعر 48.62 جنيه للشراء، و48.65 جنيه للبيع، في حين بلغ سعر الدولار في بنك نكست 48.62 جنيه للشراء مقابل 48.72 جنيه للبيع. وشهد بنك SAIB وسعر الدولار فيه 48.60 جنيه للشراء، و48.70 جنيه للبيع، بينما حافظ بنك كريدي أجريكول على الأسعار نفسها عند 48.60 جنيه للشراء و48.70 جنيه للبيع.

كما بلغ سعر الدولار في البنك المصري الخليجي 48.62 جنيه للشراء، و48.72 جنيه للبيع، في حين سجل بنك فيصل الإسلامي 48.60 جنيه للشراء و48.70 جنيه للبيع. وعلى صعيد البنوك الحكومية، استقر سعر الدولار في بنك مصر عند 48.65 جنيه للشراء مقابل 48.75 جنيه للبيع؛ كما حافظ البنك الأهلي المصري على نفس السعر.

تعزيز موارد النقد الأجنبي ودوره في استقرار سعر الدولار اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025

أكد حسانين أن السبيل الأنجع للحفاظ على استقرار سعر الدولار اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 يرتكز على تعزيز موارد النقد الأجنبي المستقرة، التي تشمل زيادة صادرات السلع المحلية، وتحسين إيرادات السياحة التي تظل مصدرًا هامًا للعملة الصعبة، بالإضافة إلى رفع تحويلات المصريين العاملين بالخارج. هذه الموارد تساهم بشكل فعلي في دعم ميزان المدفوعات وتحقيق توازن طويل الأمد في سوق الصرف. في المقابل، يعتمد الوضع الحالي على عوامل دلالية وعابرة لا بد من تجاوزها لبناء أساس قوي يدعم استقرار العملة الوطنية.