انتصار تاريخي اليوم.. أسرة بورسعيدية تحقق مراكز متقدمة في بطولة العالم للكيك بوكسينج

نجحت أسرة بورسعيدية في تصدّر المشهد العالمي برياضة الكيك بوكسينج، حيث أصبحت قصة الكابتن محمد فاروق كامل، مدرب منتخب مصر للكيك بوكسينج، وأبناؤه الثلاثة نموذجًا يُحتذى به في هذا المجال الرياضي، ليبرزوا كأبطال عالميين يحملون الكلمة المفتاحية «الكيك بوكسينج في بورسعيد» بكل فخر وحماس.

كيف صقلت أسرة بورسعيد مهاراتهم في الكيك بوكسينج وحققت الإنجازات العالمية

في مدينة بورسعيد، التي تتنفس الرياضة حبًا وتاريخًا، جسد الكابتن محمد فاروق حلمه منذ الصغر، وارتبط اسمه برياضات القتال المختلفة حتى استقر قلبه على الكيك بوكسينج، إذ أسس أكاديمية تحمل اسمه لتنمية المهارات وتخريج أبطال جدد. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة سنوات من التدريب المتواصل والإصرار، حيث فاز فاروق بأربع بطولات عالمية في البوكسينج، منها بطولات 2019 في الأردن، و2020 و2024 في تركيا، إلى جانب المركز الثاني عالميًا في أوكرانيا، قبل أن يحفز أبناءه ليستكملوا المسيرة بنفس العزيمة. دعم الأسرة المتوازي لعب دورًا رئيسيًا في صناعة هؤلاء الأبطال، حيث نشأ الأولاد في بيئة تعزز الانضباط والروح الرياضية.

الكيك بوكسينج في بورسعيد.. منصة انطلاق الأجيال الشابة نحو البطولات الدولية

الكيك بوكسينج في بورسعيد لم يعد مجرد رياضة بل أسلوب حياة تتبناه العائلات الطموحة، ويشهد القطاع دعمًا متزايدًا من قِبل المسؤولين، تحت قيادة الكابتن أحمد صبح، ما ساهم في توسيع رقعة اللعبة وتعزيز قيم الثقة بالنفس لدى مختلف الفئات، خاصة الفتيات. أنس محمد فاروق، الذي بدأ التدريب منذ سن الرابعة، تفوق مبكرًا وحقق إنجازات مميزة منها الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية، كما ظفر بالمركز الثالث في بطولة العالم بتركيا 2024. أما معاذ محمد فاروق، فقد بدأ مسيرته في الرياضة منذ الثالثة، وحقق مراكز متقدمة على الساحة الدولية ودول البحر المتوسط، مؤكداً استمرار التقدم والتدريب المكثف. أما مريم، فهي نموذج الفتاة الرياضية الناجحة التي حصلت على بطولات محلية وعربية، واستعدت للمشاركة في بطولة العالم المقبلة بالإمارات.

دور الكابتن محمد فاروق في تطوير الكيك بوكسينج ببورسعيد وتأثيره على الأبطال الصاعدين

الكابتن محمد فاروق لم يكن فقط مدربًا أو لاعبًا محترفًا، بل هو مصدر إلهام وتربية أخلاقية يقود جيلًا كاملاً للتميز في الكيك بوكسينج في بورسعيد. يؤمن فاروق بأهمية البذرة التي يُزرعها المدرب في نفوس اللاعبين، وربط نجاح أبنائه بالتزامهم بالرياضة والصلاة والقيم التي تعلموها في أسرتهم. توج هذا التفاني بتكريمات كثيرة في بطولة قطاع القناة للكيك بوكسينج، حيث استقبلت الأسرة التقدير من كبار المسؤولين. كما يركز فاروق على إدماج الفتيات في الرياضة، مؤكدًا أن اللعبة تناسب جميع الأعمار من 4 إلى 60 سنة، وتعمل على بناء شخصية قوية ومستقلة. تحت إشرافه، أصبحت أكاديمية الكيك بوكسينج التي أسسها منبرًا لأجيال جديدة من الرياضيين المغامرين والطامحين، الذين يرفعون اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية عبر هذه الرياضة القتالية المثيرة.

• أساسيات نجاح الكيك بوكسينج في بورسعيد تتطلب الدعم الأسري والتدريب المستمر
• الأكاديمية التدريبية تمثل بيئة محفزة لصقل مهارات اللاعبين من مختلف الفئات العمرية
• الانضباط والتربية السليمة تشكل دعائم لا غنى عنها لتحقيق الإنجازات العالمية
• تنوع البطولات التي شارك فيها الأبطال يجعل من بورسعيد علامة بارزة في الرياضة العربية والعالمية
• تشجيع الفتيات على ممارسة الكيك بوكسينج يعزز من تألق اللعبة ويدفعها لآفاق أوسع