الزمالك يطالب بوقف الإعلان المثير للجدل ويكشف تفاصيل بلاغه الرسمي

أعلن نادي الزمالك عن تقدمه بسلسلة بلاغات رسمية ضد إحدى شركات الاتصالات وشركة إنتاج الإعلان التابع لها، وذلك بسبب بث إعلان وصفه بأنه يسيء إلى النادي ومشجعيه، بينما أشار النادي إلى أن هذه الإجراءات تأتي من أجل التصدي للتعصب الرياضي والعمل على نشر الروح الرياضية، حيث أثار الإعلان جدلاً كبيرًا في الأوساط الرياضية والإعلامية.

الزمالك يرفع بلاغات رسمية ضد الشركة المنتجة للإعلان المسيء

أوضح بيان نادي الزمالك أن مجلس إدارته قام بتقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الشركة المسؤولة عن إنتاج الإعلان المسيء، وكذلك ضد شركة الاتصالات التي بثت الإعلان، حيث أكد النادي أن الإعلان يتضمن إهانة مباشرة للنادي وجماهيره مما يشكل خطرًا على الاستقرار الرياضي، مضيفًا أن هذا الإجراء هو خطوة ضرورية لحفظ حقوق الفريق أمام التجاوزات التي حدثت في هذا الإعلان.

كما أوضح النادي أن هذه التحركات القانونية تهدف إلى وأد النزاعات من جذورها، والعمل على الحد من التصعيد الذي قد ينشأ بين المشجعين، حيث أشار الزمالك إلى ضرورة تطبيق معايير إعلامية واضحة ودقيقة تمنع نشر أي مواد تثير الجدل أو التعصب بين جماهير كرة القدم.

بلاغ إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

لم يكتفِ نادي الزمالك بتقديم البلاغات إلى النائب العام، بل أرسل شكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد كل من الشركة المصممة للإعلان وشركة الاتصالات المعنية، مطالبًا باتخاذ إجراءات صارمة حيال الإعلان المسيء، حيث يرى الزمالك أن المحتوى يعزز الفتن والتعصب بين الجماهير مما يدخل في نطاق الجرائم الإعلامية التي تستوجب التدخل الحازم.

كذلك طالب النادي بوقف بث الإعلان بشكل فوري، مؤكداً أن النادي وجماهيره تعرضوا لإهانة واضحة تخل بمبدأ الروح الرياضية التي يجب الحفاظ عليها في الوسط الرياضي والإعلامي.

إجراءات قانونية صارمة من الزمالك لحفظ حقوقه

أضاف البيان الصادر عن الزمالك أن النادي لن يتنازل عن حقه في التصدي لهذا النوع من التجاوزات، حيث ذكر أن النادي يستعد لتقديم مستندات ودلائل تثبت أن الإعلان المذكور يحتوي على مضامين تمس بسمعته بشكل مباشر، كما أكد النادي أنه يتطلع إلى تعاون الجهات المعنية لمحاسبة الأطراف المسؤولة عن هذه الواقعة.

بهذه الإجراءات يسعى الزمالك إلى الحفاظ على حقوقه والعمل على تهدئة الأجواء بين الجماهير، كما يطالب بوضع قيود صارمة تمنع إصدار محتويات إعلامية تثير التعصب، مما يضمن استمرار المنافسة في وسط رياضي نظيف ونزيه يعكس القيم الحقيقية للرياضة.